الموضوع
:
حياة الرّاعي هي ثمرة فصح يسوع الّتي أصبحت حاضرة في حياة المؤمنين
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 04 - 2024, 06:29 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,310,513
حياة الرّاعي هي ثمرة فصح يسوع الّتي أصبحت حاضرة في حياة المؤمنين
اتباعًا لله الراعي بالعهد الأوّل، وهو في صورة الحجر الّذي كان مرفوضًا بحسب توقفنا على كلمات كاتب سفر المزامير 117 (118)، الّذي شّدد على رعايّة الله لشعبه بأمانته. على هذا المنوال أصغينا لكلمات يسوع رَّاعينا الجميل، الّذي بقيامته يأتينا القائم، اليّوم، كرّاعي لنا كنساء ورجال هذا العصر. مدعويّن لنختبر حبّ الله الكبير الّذي جعل من ابنه حياة لنا. فنحن كمؤمنين مدعوين لتمييّز صوته كرَّاعي، لندخل في ذات العلاقة بين الآب والابن فيصبح كلّ مؤمن به ابنًا في الآب. حياة الرّاعي هي ثمرة فصح يسوع الّتي أصبحت حاضرة في حياة المؤمنين في كلّ العصور، مدعويّن اليّوم لاتباع الرَّاعي الصالح-الجميل على الطريق نحو ملء الملكوت. من خلال ما نوهنا عنه، في هذا المقال، وعلى ضوء كلمات يسوع الّذي يبذل وينال الحياة بارادته، والّذي أعلن لتلاميذه بحسب يوحنّا لاحقًا: «إِن ثَبتُّم في كلامي كُنتُم تلاميذي حَقاً تَعرِفونَ الحَقّ: والحَقُّ يُحَرِّرُكُم» (يو 8: 31 – 32). بهذا المعنى، علينا أنّ نفرح ونحتفل، في هذا الأسبوع الرابع من الفصح، بالرّبّ القائم بصورته البهيّة وهو الرَّاعي الجميل كثمرة فصحه المبارك. حياة القائم الّتي بذلها وقدمها بحريّة تصبح أيضًا حياة لنا نحن تلاميذه اليّوم. وبهذا المعنى، فالقائم هو الرَّاعي الحقيقي، الّذي أعطي حياته لتكون لنا حياة أفضل (راج يو 10: 10) ويعرف كيف يقودنا على طريق آمن، وهو الطريق نحو الآب
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem