الموضوع
:
نعلم أنّ يسوع رُفض من كثير من معاصريّه سواء مُعلميّ الشريعة أم الكهنة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 04 - 2024, 06:26 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
نعلم أنّ يسوع رُفض من كثير من معاصريّه سواء مُعلميّ الشريعة أم الكهنة
الرَّاعي المرفوض (يو 10: 11- 19)
على ضوء اللّاهوت اليوحنّاويّ نعلم أنّ يسوع رُفض من كثير من معاصريّه سواء مُعلميّ الشريعة أم الكهنة ... إلخ (راج يو 8: 40- 59). رفض يسوع وهو ابن الله بسبب جهل معاصريّه لهويته الإلهيّة. فالله الآب يرسل إبنه من عُلاه والإنسان يرفضه. هكذا تأتينا صورة الرَّاعي الّذي يستمر في بذل ذاته ليستعيد كل مَن ينتمي لرعيته. يأتي يسوع القائم اليّوم ليّذكرنا بأنه لازال من مجده يستمر في رعايتنا. وهذا ما فعله بطرس في شهادته عند بدء إنطلاق الرّعيّة وهي الكنيسة الأوّلى، في حياتها، أمام الشيوخ والكتبة عندما سُئل عن معجزة شفاء المفلوج وكرازته (راج أع 4). إذ به يعلن في كلمات واضحة مُكرراً ثانيّة أنّ الشفاء تمّ باِسم القائم من بين الأموات فهو الرَّاعي الّذي يستمر في الإهتمام برّعيته من مجده. نجد مصطلحات أخرى، يستخدمها بطرس، تصف سرّ يسوع الفصحيّ مثل "الحجر المرفوض، الذي صار رأسًا للزاوية". هكذا فإن عملية البذل والنوال، الّتي سنراها في المقطع بحسب يوحنّا، تُعاد قراءتها في أُفق مشروع الله الّذي يُشكل حجر الزاويّة لما أهمله العالم، وما إعتبره ضعيفًا. فقط في هذا "الحجر المرفوض" أي في المنطق الّذي جسده، يمكن أن يكون هناك خلاص لحياة كل إنسان بالبشريّة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem