الموضوع: فكرة × اية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12 - 04 - 2024, 09:27 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
Mary Naeem Mary Naeem متواجد حالياً
† Admin Woman †
 
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,200

فكرة × اية



من يدحرج لنا حجر الخطايا والآثام؟


«الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ»
(أفسس ظ§:ظ،)
تَشِلّ الخطية إرادة الإنسان وتحرمه من متعة ولذة الحياة. فعندما قتل قايين أخاه هابيل صرخ قائلاً: «ذَنْبِي أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُحْتَمَلَ» (تكوين ظ¤: ظ،ظ£). هكذا كاتب المزمور كان يئن تحت ثقل خطيته وصرخ: «دَحْرِجْ عَنِّي الْعَارَ وَالإِهَانَةَ» (مزمورظ¢ظ¢:ظ،ظ،ظ©). وكان داود يُبلّل سريره بدموعه قائلًا: «تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ الْقَيْظِ» (مزمور ظ£ظ¢: ظ¤). ومن ذا الذي يقدر أن يدحرج عنا خطايانا وعارها سوى المسيح؛ لأن: «دَمُ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِهِ يُطَهِّرُنَا مِنْ كُلِّ خَطِيَّةٍ» (ظ،يوحنا ظ§:ظ،)، أيضًا «الَّذِي أَحَبَّنَا، وَقَدْ غَسَّلَنَا مِنْ خَطَايَانَا بِدَمِهِ» (رؤيا ظ¥:ظ،).

قد محا فوق الصليب


دم ربي إثمي

وعن القلب الكئيب


زال كل الهم

في الصليب في الصليب


راحتي، بل فخري

في حياتي وكذا


لأبد الدهر

«طُوبَى لِلَّذِي غُفِرَ إِثْمُهُ وَسُتِرَتْ خَطِيَّتُهُ. طُوبَى لِرَجُل لاَ يَحْسِبُ لَهُ الرَّبُّ خَطِيَّةً، وَلاَ فِي رُوحِهِ غِشٌّ» (مزمور ظ،:ظ£ظ¢). «الَّذِي فِيهِ لَنَا الْفِدَاءُ بِدَمِهِ، غُفْرَانُ الْخَطَايَا، حَسَبَ غِنَى نِعْمَتِهِ» (أفسس ظ§:ظ،). وَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «الْيَوْمَ قَدْ دَحْرَجْتُ عَنْكُمْ عَارَ مِصْرَ». فَدُعِيَ اسْمُ ذلِكَ الْمَكَانِ“الْجِلْجَالَ” إِلَى هذَا الْيَوْمِ» (يشوع ظ©:ظ¥) وما زال الرب

يزيح الجبال ينادي تعال بصــوت يهز الضمير

يشيع السلام ينير الظلام فيبصر حتى الضرير
رد مع اقتباس