[Magdy Monir]

أحتاج بشدة أن أرتمي في قلبك يا يسوع




اغمرني بروحك يا يسوع
تعال واحضني بقوة
احتاج بشدة الى ان ارتمي في قلبك
احتاج بشدة الى ان ارتمي بين ذراعيك واسمع خفقات قلبك
احتاج بشدة الى قوة الهية تعطيني القدرة على البكاء في محضرك والتنازل عن الغطرسة والكبرياء الذين يتملكان كياني
احتاج الى شخصك يا رب
احتاج الى ان اقول لك نعم
نعم اريد ان اكمل الطريق معك انت وحدك
اريد ان اتوقف عن كل ما يبعدني عنك





احتاج الى ان امتلىء بقوة الروح القدس لاتعامل مع كل ما تضع في طريقي بحسب قلبك وحسب مشيئتك
حين اقول بحسب قلبك اي ان اتعامل بكل محبة وثقة مع احداث حياتي من افكار وافعال وتخبطات
وحين اقول بحسب مشيئتك اي ان اكون واثقة ان كل ما يحدث في حياتي هو بهدف الخير لا غير.




ابي السماوي
الست انا ابنتك المميزة التي تنظر اليها بعين الحب
الست انت ابي الذي ليس له مثيل
ابي الذي لا يعسر عليه شيىء
ولكن اين انا فعلا من تلك الابوة
هل اثق فعلا ثقة الابنة بابيها السماوي؟ هل املك فعلا الايمان الكافي بك يا يسوع؟
لا تزال نفسي تتسائل الى اليوم ما هو سبب وجودها وما هي رسالتها


كثيرا ما انسى انني موجودة وانغمس في امور الحياة
لقد تعبت يا يسوع
تعبت من كل شيىء
من الحياة ومن نفسي ومن كل شيىء من حولي
اشعر ان كل شيىء فوق قدرتي واستطاعتي
انت موجود في كل مكان الا في قلبي
فكيف لي ان اشعر بالسلام والهدوء


كم اشعر بالخجل من نفسي حينما اناديك يا ابي
كم اشعر بالخجل حينما اقول حتى انني مسيحية
لقد فقدت كل تواصل بيني وبينك يا رب
واكثر ما يزعجني هو رفضي للصلاة
بل اصبحت انزعج من صلاة الاخرين وتسبيحهم لك
واحيانا اريد ان اصرخ وان اقول كفى
ربي، ارجوك
ارجعني اليك


اعدني الى محبتي الاولى
دع حضورك فعلا يهز كياني بالكامل
فانسى كل ما يدور من حولي واضع كل تركيزي بشخصك
دع روحي تندهش فعلا من حضورك
حين اعجز عن التعبير يا يسوع دعني اكون واثقة انك تفهمني
كم اتوق ان اصل معك الى تلك المرحلة التي اتحرر فيها من احتياجي واركز عليك انت


ارغب فعلا ان اصل الى تلك المرحلة التي فيها اكتفي بالنظر اليك
وان اعلن من كل قلبي يسوع يكفيني
يسوع وحده يكفيني
علمني كيف امتلىء فرحا في وقت الضيقات
علمني كيف اكون حرة
احيانا كثيرة حين انظر اليك فعلا لا امل ولا اتعب
واحيانا اخرى اعجز عن الجلوس امامك حتى دقيتين واشعر ان ذلك الوقت يمر كالدهر



ذلك كونك تعكس الحالة التي تتواجد فيها نفسي عند اللقاء بك
اتسائل كيف استطاع يوحنا الحبيب ان يتكىء على صدرك؟ ونحن نعجز حتى عن الجلوس امامك
الهذه الدرجة كان شفافا في علاقته معك وكان قلبه صافيا؟


ذهبت الى الابنه التي اصابتها الحمى ولم يطاوعك قلبك على ان تبقى مريضة
واليوم انت لا يطاوعك قلبك ان ترى ايا منا مريضا او متعبا
مع ان ابنائك يا يسوع فعلا متعبون وابليس يحاول تحطيمهم بكل الطرق.
ابنائك يبكون وتعبوا فعلا من كثرة الدموع
ابنائك نسيوا ان لهم ابا رائع يسهر عليهم


ابنائك فقدوا الهدف الاساسي الذي ينبغي ان يعيشوا من اجله.
تعال يا يسوع وافتقد شعبك