الموضوع
:
أنا لبولس وأنا لبطرس
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 03 - 2024, 02:09 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
أنا لبولس وأنا لبطرس
أنا لبولس وأنا لبطرس
كورنتوس مدينة كبيرة جدٌّا. نصف مليون نسمة وأكثر. بشرَّها بولس سنة 51-52 وكتب لها أكثر من رسالة. وهذه هي الرسالة الأولى التي وصلت إلينا. لم تكن كنائس بعد، بل اجتماعات في البيوت، ولكن في كلِّ بيت حزب. هذا من حزب بطرس الذي يقبل بالختان على مثال اليهود وكأنَّه لا يزال خائفًا من العنصر الآتي من العالم اليهوديّ في الكنيسة الفتيَّة. هذا من حزب بولس الذي ينادي بالحرِّيَّة في المسيح. وحده يسوع هو المخلِّص. هو الفادي. نؤمن به ونتبعه ولا يضاف شيءٌ على تدبيره الخلاصيّ. كيف عرف بولس ذلك؟ أخبرته أسرة »خلوة« حيثُ كان الاجتماع الأسبوعيّ من أجل سماع الكلمة وكسر الخبز، لهذا دعام الرسول كما في 1 كو 1: 10-13.
الإخوة. هكذا ينادي المؤمنون بعضهم بعضًا. هناك قرابة روحيَّة مهما كان الاختلاف داخل الجماعة. تقول الرسالة إلى العبرانيّين عن يسوع: ما استحى أن يدعونا إخوته. إذا كان يسوع ما استحى منّا مع أنَّنا خطأة، فكيف يستحي الواحدُ من الآخر.
رأي واحد، روح واحد، فكر واحد... كلٌّ واحد. أربع مرّات مع تشديد على الوحدة. هذا لا يعني أنَّنا لا نفكِّر. بل نتطلَّع إلى الأمام، إلى الهدف الواحد، والشخص منّا يتصرَّف بحسب موهبته. إذا نظرتُ إلى ذاتي، إلى فكري الشخصيّ، الأنانيّ، إلى منطقي، يكون اختلاف في الرأي وبالتالي تضعف شهادتنا ليسوع المسيح.
ما الذي يوحِّدنا؟ يسوع. باسمه اعتمدنا، وما اعتمدنا باسم بولس ولا باسم بطرس. إذًا. وراءه نسير لا وراء إنسان من الناس. وحدَه صُلب من أجلنا. وحده أحبَّنا حتّى الموت والموت على الصليب. هكذا نرفع أفكارنا ونظراتنا إلى مستوى المسيح وإلاّ نكون عائشين بحسب حكمة هذا العالم، لا بحسب حكمة المسيح.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem