الموضوع
:
تمجيد الله آبيه لأجل أعماله التي بها شفى المُقعَد وغفر خطاياه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 03 - 2024, 10:33 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,542
تمجيد الله آبيه لأجل أعماله التي بها شفى المُقعَد وغفر خطاياه
فقامَ فحَمَلَ فِراشَه لِوَقتِه، وخَرَجَ بِمَرْأًى مِن جَميعِ النَّاس،
حتَّى دَهِشوا جَميعًا ومَجَّدوا اللهَ وقالوا: ما رَأَينا مِثلَ هذا قَطّ.
"مَجَّدوا الله" فتشير إلى تمجيد الله آبيه لأجل أعماله التي بها شفى المُقعَد وغفر خطاياه " كَي يُكرِمَ الابنَ جَميعُ النَّاس، كما يُكرِمونَ الآب: فمَن لم يُكرِم الابن لا يُكرِمِ الآبَ الَّذي أَرسَلَه" (يوحنا 5: 23). وتمجيد الله هو اعتراف بعظمته. انفجر الحاضرون من التَّلاميذ والمُحبِّين والمُعجبين وأتباعه بعواطفهم تمجيدًا بعكس الكتبة والفِريسيِّين الذين استنكروا المعجزة واتَّهموا يسوع بالتَّجديف. المُقْعَد يقبل غُفْران الخطايا والشِّفاء، ليس كالكتبة، الذين يتعنّتون في الخطيئة المُتمثّلة برفض يسوع وقدرته. ويذكر الإنجيل غالبا أنَّ الحاضرين "يمجِّدون الله" على أثر التَّجليات الإلهيَّة، ولا سيما المعجزات (لوقا 5: 25-26 و7: 16 , 13: 13 و17: 15 و18: 43). وهكذا يُقِرُّ المؤمن أنّ الله يتدخّل، أحيانًا، ليُحدث الأعجوبة، فيقف بخشوع أمام الله، عَاِلَمًا أنّه خلق الكون بحكمته، وبالحكمة عينها يجترح الأعجوبة. فهل موقفنا هو موقف المتأمّل بعمل الله، المعترف بقدرته وبحكمته وبمحبّته، والمُسلّم الذات له تعالى كونه مخلّصنًا؟
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem