الموضوع
:
يترجى داود ألا يكون سببًا في سقوط غيره في خطية الكبرياء
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 03 - 2024, 05:26 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,524
يترجى داود ألا يكون سببًا في سقوط غيره في خطية الكبرياء
أَيْضًا مِنَ الْمُتَكَبِّرِينَ احْفَظْ عَبْدَكَ فَلاَ يَتَسَلَّطُوا عَلَيَّ. حِينَئِذٍ أَكُونُ كَامِلًا وَأَتَبَرَّأُ مِنْ ذَنْبٍ عَظِيمٍ.
يقصد "بالمتكبرين" خطيتهم، أي الكبرياء، فيطلب أن يحفظه الله منها، وفى الأصل العبري يقول "وأيضا من الخطايا التي عملت بكبرياء"، وهي استكمال للآية السابقة؛ أي السهوات والخطايا المستترة، فيضيف خطية الكبرياء، خاصة وأن ما يعمل بكبرياء قد يتمادى فيه الإنسان ويبرره، فيصعب تقديم التوبة عنه.
يطلب داود باتضاع من الله أنه إن سقط في خطية بكبرياء يتوب عنها، ويدعو الله ألا يترك هذه الخطية تتسلط عليه، فتميز داود هو اسراعه إلى التوبة وخوفه من الخطية، مما يجعله يبتعد عنها.
يترجى أيضا داود ألا يكون سببًا في سقوط غيره في خطية الكبرياء، أو ما يتصل بها مثل الإدانة، وذلك عندما سقط في خطية الزنا مع امرأة آوريا الحثى، وعرض آوريا للقتل في الحرب، فيخشى أن يكون أعثر شعبه وأسقطهم في الإدانة والكبرياء.
لخطورة خطية الكبرياء يشعر داود أنه بالتخلص منها وكل ما يتبعها يسير في طريق الكمال؛ لأن خطية الكبرياء أم لخطايا كثيرة؛ مثل الغضب والكراهية والقتل، فبتطهره من خطية الكبرياء العظيمة يتخلص من خطايا كثيرة. فهو لا يركز على خطية الزنا والقتل رغم خطورتهما، ولكن الأخطر هو الخطايا الأمهات، مثل الكبرياء.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem