
24 - 03 - 2024, 12:56 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
جلده والاستهزاء به (ع63-65):
ذكرت أيضًا في (مت26: 67-68؛ مر14: 65).
63 وَالرِّجَالُ الَّذِينَ كَانُوا ضَابِطِينَ يَسُوعَ كَانُوا يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَهُمْ يَجْلِدُونَهُ، 64 وَغَطَّوْهُ وَكَانُوا يَضْرِبُونَ وَجْهَهُ وَيَسْأَلُونَهُ قَائِلِينَ: «تَنَبَّأْ! مَنْ هُوَ الَّذِي ضَرَبَكَ؟» 65 وَأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةً كَانُوا يَقُولُونَ عَلَيْهِ مُجَدِّفِينَ.
ع63: بعد المحاكمة الثانية للمسيح، جلدوه 39 جلدة بحسب القانون الروماني، ولم يكتفوا بالإساءة إليه جسديًا، بل أيضًا نفسيًا بالاستهزاء به والتهكم عليه.
ع64: من ضمن طرق الاستهزاء به أنهم غطوا وجهه، وأخذوا يلطمونه، ثم يرفعون الغطاء ويسألونه التنبؤ بمن ضربه إن كان يعرف الغيب كما يقولون عنه.
ع65: استمروا يستهزئون به كخاطئ ومجرم، وهو البار القدوس الذي احتمل في صمت كل تعييراتهم.
|