الموضوع
:
حزن يتحول إلى تسبيح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
24 - 03 - 2024, 08:54 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,312,911
حزن يتحول إلى تسبيح
حزن يتحول إلى تسبيح
9 فَإِنَّ الْقِدِّيسِينَ بَنِي الصَّالِحِينَ كَانُوا يَذْبَحُونَ خُفْيَةً، وَيُوجِبُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ شَرِيعَةَ اللهِ هذِهِ أَنْ يَشْتَرِكَ الْقِدِّيسُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ عَلَى السَّوَاءِ. وَكَانُوا يُرَنِّمُونَ بِتَسَابِيحِ الآبَاءِ،
فإن بني الصالحين القديسين كانوا يذبحون خُفيةُ،
وأجمعوا على إقامة هذه الشريعة الإلهية،
أن يشترك القديسون في الخيرات والمخاطر على السواء،
وكانوا منذ ذلك الحين ينشدون أناشيد الآباء. [9]
يقصد بالصالحين القديسين إبراهيم اسحق ويعقوب وغيرهم من الآباء، فقد استلم الشعب عن آبائهم تقديم ذبائح للرب. وإذ مُنعوا كانوا يقدمونها خفية. فقد أدركوا ما لهذه الشريعة الخاصة بتقديم ذبائح حيوانية من أهمية، فأصروا بالإجماع ألا يتوقفوا عن تقديمها.
هنا يقدم لنا بعض ملامح هذا الشعب المُستعبد، والساقط تحت السخرة:
أولًا:
أصروا على الحياة والعبادة كما استلموها من آبائهم، حتى يتمتعوا بحب الله وتحقيق وعوده لآبائهم.
ثانيًا:
في وسط المذلة كانوا يحملون روحًا واحدة، فكانوا يجمعون على تقديم العبادة بفكرٍ واحد تسلموا طقوسها عن الأجيال السالفة.
ثالثًا:
أن يمارسوا حياة جماعية في التمتع معًا بالخيرات واحتمال والضيقات.
رابعًا:
اتسم هذا المجتمع المتغرب والساقط تحت العبودية بروح الرجاء والتهليل، إذ كانوا بالفعل قبل ظهور موسى لاستلام العمل القيادي ينشدون تسابيح أو أناشيد الآباء.
هذه الصورة البهية لم يحدثنا عنها موسى النبي في سفر الخروج، لأن ما كان يشغله الكشف عن برّ الله العامل للخلاص، وتدبيره الإلهي الفائق
.
أبرز الكاتب أنهم كانوا بالفعل قبل حدوث الخلاص في تلك الليلة ينشدون تسابيح الخلاص، بروح الجماعة في رجاء حيَّ.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem