الموضوع
:
من تعاليم الأرشيمندريت أنبا شنوده عن الصيام باتزان
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 03 - 2024, 01:07 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
383,866
من تعاليم الأرشيمندريت أنبا شنوده عن الصيام باتزان
من تعاليم الأرشيمندريت أنبا شنوده عن الصيام باتزان،
كلٌّ حسب طاقته، وعاقبة أن يبالغ المرشد الروحي في تحميل تلاميذه الروحيين فوق طاقتهم
:
وأيضًا يليق بالأربعين يومًا المقدسة أن نشبهها بالباب الضيق
والطريق الكرب، لكيما إذا أكملناها مجاهدين،
كل واحد على قدر طاقته، ننال بركات من المسيح يسوع
، الذي له كل بركة. لأنه لا يجبر أحدًا (على العمل)
فوق طاقته، ولا يتطلع فقط إلى الذين ينجزون أعمالًا مثالية،
لكنه أيضًا يلاحظ كلَّ مَن يعمل على قدر طاقته. لذلك
، فقد وضع تلك الميادين الخاصة بالسباق، المختلفة بعضها عن بعض، لكي يركض كلُّ واحد على قدر طاقته
، لكي ما يأتي بستين ذلك الذي لا يستطيع أن يعطي مائة، وكذلك أن يأتي بثلاثين مَن لا قدرة له أن يعطي ستينًا (وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الأَرْضِ الْجَيِّدَةِ فَأَعْطَى ثَمَرًا، بَعْضٌ مِئَةً وَآخَرُ سِتِّينَ وَآخَرُ ثَلاَثِينَ. متى8:13)
،
لأنه هكذا حدد الإنجيلُ ثلاثة ميادين للسباق
: أحدها طويل جدًّا، أي الذي يأتي بمائة؛ والآخر قصير بعض الشيء،
أي الذي يأتي بستين؛ وآخر قصير جدًّا، أي الذي يأتي بثلاثين،
راغبًا ألا يجعل الضعيف ينظر الطريقَ الطويلة ويخور،
لدرجة أنه لا يُسَجِّل اسمَه (في السباق) مطلقًا
،
لأنه لا يوجد ميدانُ سباقٍ يناسب ضعفه. لأن كثيرين ممن لا يرشدون باستقامة قد جعلوا كثيرين يرتعبون،
فلا يعودون أدراجهم في الطريق فحسب،
بل ييأسون كليةً، فلا يعودون يسيرون فيها،
مثل دابة سقطت على الطريق، لأنها حُمِّلَتْ بما يفوق حمولتها
.
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk