الموضوع
:
في استخفاف بعبدة الأصنام يُظهر الكاتب أنه يمكن صنع صنم من نفاية الأخشاب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 03 - 2024, 01:57 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,312,845
في استخفاف بعبدة الأصنام يُظهر الكاتب أنه يمكن صنع صنم من نفاية الأخشاب
أما النفاية التي لا تصلح لشيء،
وهي خشبة معوجَّة ومعقَّدة،
فإنه يأخذها، ويعتني بنقشها في وقت فراغِه،
ويُصورها بخبرة ليكسب أوقات الراحة،
فيُمثل بها شكل إنسان. [13]
في شيء من التفصيل يصف كيف يُصنع الوثن، ففي سخرية يُظهر أنه لا يصنع حتى من حجر كريم، وإنما من نفايات الشجر، أما قوله: "
خبرة ليكسب أوقات الراحة
"، فيفيد أن الإنسان وقد صار في فراغٍ داخلي لا يجد شيئًا نافعًا يمارسه، فيتفنن في تصوير تمثال. حقًا أن الفراغ الداخلي هو وراء
الإلحاد
!
يصور الحكيم نجارًا يذهب إلى الغابة ويختار شجرة أو بعضًا من فروعها، يقوم بقطعها، ويذهب بها إلى منزله أو ورشته. يقوم بتقسيمها إلى أجزاء وشرائح ثم ينزع عنها غلاف الشجرة الخارجي، وبعد أن يستخدمها في صنع أية أداه للمنزل أو الزراعة إلخ يبحث عن نفاية، لا ليستخدمها وقودًا، بل ليصنع منها تمثالًا يتعبد له.
يشير هنا إلى غرور الأباطرة والملوك، فيصنعون تماثيل لأنفسهم ليعبدهم الناس في أثناء حياتهم وبعد مماتهم، بهذا يظنون أنهم يمارسون السيادة على الشعب حتى بعد موتهم. وفي نفس الوقت يظن بعض البسطاء في ضعفهم أن حياتهم في أيدي هؤلاء الجبابرة حتى بعد موتهم.
في استخفاف بعبدة الأصنام يُظهر الكاتب أنه يمكن صنع صنم من نفاية الأخشاب، وفي هذا عار!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem