الموضوع
:
مثليّ وكيل الظلم والغني ولعازر
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 03 - 2024, 01:42 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,468
مثليّ وكيل الظلم والغني ولعازر
مثليّ وكيل الظلم والغني ولعازر
(1) مثل وكيل الظلم (ع1 -8):
1 وَقَالَ أَيْضًا لِتَلاَمِيذِهِ: «كَانَ إِنْسَانٌ غَنِيٌّ لَهُ وَكِيلٌ، فَوُشِيَ بِهِ إِلَيْهِ بِأَنَّهُ يُبَذِّرُ أَمْوَالَهُ. 2 فَدَعَاهُ وَقَالَ لَهُ: مَا هذَا الَّذِي أَسْمَعُ عَنْكَ؟ أَعْطِ حِسَابَ وَكَالَتِكَ لأَنَّكَ لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَكُونَ وَكِيلًا بَعْدُ. 3 فَقَالَ الْوَكِيلُ فِي نَفْسِهِ: مَاذَا أَفْعَلُ؟ لأَنَّ سَيِّدِي يَأْخُذُ مِنِّي الْوَكَالَةَ. لَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْقُبَ، وَأَسْتَحِي أَنْ أَسْتَعْطِيَ. 4 قَدْ عَلِمْتُ مَاذَا أَفْعَلُ، حَتَّى إِذَا عُزِلْتُ عَنِ الْوَكَالَةِ يَقْبَلُونِي فِي بُيُوتِهِمْ. 5 فَدَعَا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ مَدْيُونِي سَيِّدِهِ، وَقَالَ لِلأَوَّلِ: كَمْ عَلَيْكَ لِسَيِّدِي؟ 6 فَقَالَ: مِئَةُ بَثِّ زَيْتٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَاجْلِسْ عَاجِلًا وَاكْتُبْ خَمْسِينَ. 7 ثُمَّ قَالَ لآخَرَ: وَأَنْتَ كَمْ عَلَيْكَ؟ فَقَالَ: مِئَةُ كُرِّ قَمْحٍ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ صَكَّكَ وَاكْتُبْ ثَمَانِينَ. 8 فَمَدَحَ السَّيِّدُ وَكِيلَ الظُّلْمِ إِذْ بِحِكْمَةٍ فَعَلَ، لأَنَّ أَبْنَاءَ هذَا الدَّهْرِ أَحْكَمُ مِنْ أَبْنَاءِ النُّورِ فِي جِيلِهِمْ.
ع1:
أعطى المسيح مثلًا لتلاميذه عن أهمية الاستعداد للأبدية
بالأمانة في حياتنا الأرضية وهو مثل وكيل الظلم. فيحدثنا عن إنسان غنى أقام وكيلًا لإدارة أعماله، ولكن الأخير لم يكن أمينا بل استغل أموال سيده في إشباع شهواته. فبذر وأضاع هذه الأموال، وأخبر البعض سيده بعدم أمانة وكيله.
ع2
: دعا السيد وكيله وواجهه بتهمة سرقة أمواله،
وطالبه أن يقدم حساب وكالته لأنه سيطرده من عمله.
ع3
:
أنقب
أي أحفر الأرض بالفأس.
أستعطى
أشحذ.
فكر الوكيل الغير أمين في قرار الطرد الذي يواجهه وماذا سيفعل بعد ذلك، أنه لا يستطيع أن يعمل كعامل عادي في حرث الأرض بالفأس وفلاحتها، فكيف بعد أن كان مديرًا لكل هذه الأملاك يصبح عاملًا بسيطًا، ومن الناحية الأخرى لا يستطيع الحصول على احتياجاته بالإستعطاء والشحاذة.
هذا الوكيل السارق لسيده قال أنه لا يستطيع أن يعمل كعامل لأنه كسول ولا يستطيع أن يستطعى لأنه متكبر، كل هذه صفات سيئة ولكن الفضيلة الوحيدة التي عنده هي تفكيره بإهتمام لحل مشكلته، فوصل إلى حلول بشرية خاطئة وهي سرقة سيده حتى يكرمه من شاركوه في الإختلاس بعدما يطرد فهو شرير ورسائله شريرة، أما تميزه، ففى عدم الاستسلام والبحث عن حل.
ع4-7
: هداه تفكيره البشرى أن يتمادى في سرقة سيده بالتنازل
عن حقوقه لمؤجرى أرضه، أي يكرم هؤلاء المؤجرين على حساب سيده. فدعا واحدًا كان مسئولًا أن يوفى للسيد كل سنة مائة بث زيت (البث= حوالي 23 لتر) وأعطاه الوثيقة أو الصك الذي يثبت حق السيد ليمزقه ويكتب بدلًا منه خمسين، وهكذا مع آخر ينبغي أن يقدم مائة كر من القمح (الكر= حوالي 230 لتر)، وقال له مزق الصك واكتب ثمانين، وهكذا مع باقي المؤجرين، ففرحوا بهذا التنازل ووعدوا أن يكرموه بعد طرده من الوكالة.
ع8
:
أبناء الدهر
: أبناء العالم الذين يسلكون بالشر.
أبناء النور
: أولاد الله الذي هو النور الحقيقي ويسلكون في نور وصايا الله.
أعجب السيد بحكمة هذا الوكيل الشرير، ومدحه ليس على شره وخيانته بل على حكمته في إخراج نفسه من مشكلة الطرد. وواضح أن الذي مدحه هو سيده في المثل وليس المسيح لأن المسيح لا يمدح على الشر.
وعلق المسيح أن أبناء العالم الأشرار، الذين يستخدمون السرقة والخيانة لتحقيق أهدافهم، يهتمون بمستقبلهم أكثر من أبناء النور أي أبناء الله في استعدادهم للأبدية بعمل الخير والصلاح.
\
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem