الموضوع
:
الله نموذج لشعبه
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 03 - 2024, 12:19 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
الله نموذج لشعبه
الله نموذج لشعبه
19 فَعَلَّمْتَ شَعْبَكَ بِأَعْمَالِكَ هذِهِ، أَنَّ الصِّدِّيقَ يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ مُحِبًّا لِلنَّاسِ، وَجَعَلْتَ لِبَنِيكَ رَجَاءً حَسَنًا، لأَنَّكَ تَمْنَحُهُمْ فِي خَطَايَاهُمْ مُهْلَةً لِلْتَّوْبَةِ. 20 لأَنَّكَ إِنْ كُنْتَ عَاقَبْتَ أَعْدَاءَ بَنِيكَ الْمُسْتَوْجِبِينَ لِلْمَوْتِ بِمِثْلِ هذَا التَّحَرُّزِ وَالتَّرَفُّقِ، وَجَعَلْتَ لَهُمْ زَمَانًا وَمَكَانًا لِلإِقْلاَعِ عَنِ الشَّرِّ، 21 فَبِأَيِّ اعْتِنَاءٍ دَبَّرْتَ بَنِيكَ الَّذِينَ وَاثَقْتَ آبَاءَهُمْ بِالأَقْسَامِ وَالْعُهُودِ عَلَى مَوَاعِيدِكَ الصَّالِحَةِ؟ 22 فَتُؤَدِّبُنَا نَحْنُ، وَتَجْلِدُ أَعْدَاءَنَا جَلْدًا كَثِيرًا، لِكَيْ نَتَذَكَّرَ حِلْمَكَ إِذَا حَكَمْنَا، وَنَنْتَظِرَ رَحْمَتِكَ إِذَا حُكِمَ عَلَيْنَا.
وبأعمالِك هذه علَّمت شعبك،
أن البار يجبُ عليه أن يكون مترفقًا،
وجعلتَ لأبنائِك رجاءً حسنًا،
لأنك تمنحُ التوبة عن الخطايا. [19]
يقدم الله نفسه مثالًا ونموذجًا للترفق بجميع الناس. "تاركًا لنا مثالًا لكي تتبعوا خطواته" (1 بط 2: 21).
البار الحقيقي يحمل روح الله فيحب الجميع، ولا ييأس من خلاص أحد، فإن الله يمنح التوبة عن الخطايا للمشتاقين لمعرفة الحق أو للخلاص الأبدي.
التوبة هي منحة من الله، وليست عملًا بشريًا مجردًا، بأن يحاسب الإنسان نفسه بنفسه. فإن هذا الحساب قد يدفع إلى ندامة بلا رجاء في مراحم الله، كما حدث مع يهوذا الذي بسبب ثقل شعوره بالجريمة شنق نفسه.
ماذا علّم الله شعبه خلال تصرفاته حتى مع الأشرار؟
أ. بحنوه على الأشرار، وتأديبهم تدريجيًا وليس دفعة واحدة، علمنا أن نحمل روحه، فنحب جميع الناس، حتى المقاومين لنا [19].
ب. لله خطة معينة سواء في حنوه أو تأديباته، مؤكدًا أن لكل شيءٍ المكان المناسب والزمن اللائق، فلا نتعجل الله في تأديبه للأشرار [20].
ج. يبقى الله أمينًا ويحقق وعوده التي قدمها للآباء، حتى وإن أدَّب الأبناء [21].
د. في وسط التأديب البطيء لمقاومينا نركز أنظارنا على مراحم الله، فلا نيأس ولا تتحطم نفوسنا [22]. فإن كان الله يترفق بالمقاومين، فيجلدهم قليلًا، فلنذكر كيف يطيل أناته جدًا علينا، فنمتلئ رجاء أننا ننعم برحمته يوم الدينونة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem