الموضوع
:
الله يسمح بضيقات لأولاده حتى ينميهم روحيًا، وقد يعطى بركات للخطاة ليخلصهم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
13 - 03 - 2024, 02:03 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,310
الله يسمح بضيقات لأولاده حتى ينميهم روحيًا، وقد يعطى بركات للخطاة ليخلصهم
دعوة للتوبة (ع1 -5):
1 وَكَانَ حَاضِرًا فِي ذلِكَ الْوَقْتِ قَوْمٌ يُخْبِرُونَهُ عَنِ الْجَلِيلِيِّينَ الَّذِينَ خَلَطَ بِيلاَطُسُ دَمَهُمْ بِذَبَائِحِهِمْ. 2 فَأجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ الْجَلِيلِيِّينَ كَانُوا خُطَاةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الْجَلِيلِيِّينَ لأَنَّهُمْ كَابَدُوا مِثْلَ هذَا؟ 3 كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ. 4 أَوْ أُولئِكَ الثَّمَانِيَةَ عَشَرَ الَّذِينَ سَقَطَ عَلَيْهِمُ الْبُرْجُ فِي سِلْوَامَ وَقَتَلَهُمْ، أَتَظُنُّونَ أَنَّ هؤُلاَءِ كَانُوا مُذْنِبِينَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ النَّاسِ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ؟ 5 كَلاَّ! أَقُولُ لَكُمْ: بَلْ إِنْ لَمْ تَتُوبُوا فَجَمِيعُكُمْ كَذلِكَ تَهْلِكُونَ».
ع1:
بعد حديث المسيح المذكور في الإصحاح السابق،
سأله البعض عن بيلاطس والى اليهودية، أي القسم الجنوبى لفلسطين، وكيف قتل الجليليين سكان القسم الشمالى منها إذ اشتهروا بكثرة الفتن، وقد قاموا بثورة تدعو لعدم الخضوع لقيصر، ويبدو أنهم أتباع يهوذا الجليلى (أع5: 37)، فأرسل بيلاطس عساكره إليهم، وهم في الهيكل يقدمون ذبائحهم، فقتلهم وخلط دماءهم بذبائحهم.
ع2
: يبدو أنه كان هناك خلاف بين الفريسيين،
الذين لا يميلون لإستخدام العنف ضد السلطة، وبين طائفة الغيوريين، الذين يميلون لذلك، واختلفوا في حكمهم على هذه الحادثة، فالفريسيون اعتبروهم أشرارًا يستحقون العقاب، أما الغيورون فثاروا ضد عنف بيلاطس الظالم.
ظن البعض أن هؤلاء الجليليين أشرارًا أكثر من باقي الناس، لأن الله سمح بقتلهم وهم يقدمون ذبائحهم في الهيكل، أي لم يقبلها. بالإضافة إلى فكر شائع آنذاك، أن من تأتي عليه مصيبة فذلك لأجل شره، ومن لا تأتي عليه فهو بار، وهذا طبعًا فكر خاطئ لأن الله يسمح بضيقات لأولاده حتى ينميهم روحيًا، وقد يعطى بركات للخطاة ليخلصهم حتى يتوبوا.
ع3
: نفى المسيح أن القتل كان نتيجة أن خطاياهم
أعظم من غيرهم؛ حقًا أنهم خطاة مثل غيرهم، لكن المسيح دعا الكل للتوبة مستخدمًا هذه الحادثة كإنذار.
فليس لكل خطية عقاب أرضى، أو أن العقاب الأرضى الأشد معناه خطورة الخطية
ع4
: ذكر المسيح حادثة يبدو أنها كانت قريبة وحدثت في أورشليم،
وهي سقوط برج على مجموعة من الناس كانوا فيه، فمات ثمانية عشر منهم.
وهذه ضيقة ليست بفعل إنسان، وتساءل هل يا ترى هؤلاء اليهود كانوا أشر من باقي اليهود؟
ع5
: أجاب المسيح بالنفى على سؤاله،
معلنًا أن الكل خطاة، وينبغي أن تدعوهم هذه الحوادث للتوبة والإستعداد للأبدية.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem