الموضوع
:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرض مشاركة واحدة
12 - 03 - 2024, 02:16 PM
رقم المشاركة : (
154022
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن معك الحكمة العليمة بأعمالك،
والتي كانت حاضرة حين صنعت العالم،
وهي عارفةٌ ما المرضيُّ في عينيك،
والمُستقيم بحسب وصاياك. [9]
يتطلع سليمان الحكيم إلى العرش الإلهي فيرى أقنوم الحكمة الإلهي الجالس عليه موضع سرور الآب ورضاه. وكأنه قد سبق فسمع صوت الآب السماوي أثناء عماد السيد المسيح كما أثناء تجليه: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت" (مت 3: 17؛ 17: 5؛ مر 1: 11؛ لو 3: 22؛ 2 بط 1: 17).
أدرك سليمان عجز الإنسان عن أن يكون موضع سرور الآب، بعد أن اختار برضاه العصيان، وفي كبرياء قبل مشورة إبليس عوض تصديق الوعود الإلهية.
لقد اشتاق سليمان أن يقتني الحكمة الإلهي، ويختفي فيه، فيصير به موضع سرور الآب، بل ويُسر سليمان نفسه بالله.
لقد عبرَّ الكتاب المقدس عن المسرة المشتركة بين الله والإنسان في المسيح يسوع المصلوب، والذي قدم المصالحة بين الآب والإنسان. لهذا كثيرًا ما قيل عن ذبيحة المحرقة، رمز الصليب: "محرقة للرب رائحة سرور وقود هو للرب" (خر 29: 18؛ راجع خر 29: 15، 41؛ لا 1: 9، 17 إلخ). هذا عن سرور الله بنا في المسيح موضوع سروره. أما من جانبنا، فقد قيل: "مخافة الرب مجد وفخر وسرور وإكليل ابتهاج" (سي 1: 11). "العبادة تحفظ القلب وتبرره وتمنح السرور والفرح" (سي 1: 18).
هذا ما دفع سليمان نحو طلب الحكمة، إذ خلال أقنوم الحكمة يصير موضع سرور الله، ويتمتع هو بالمسرة والفرح. يقول ابن سيراخ عن الحكمة: "من أحبها أحب الحياة، والذين يبكرون إليها يمتلئون سرورًا. "ملكها يرث مجدًا، وحيثما دخلت فهناك بركة الرب" (سي 4: 12- 13).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem