عرض مشاركة واحدة
قديم 10 - 03 - 2024, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 153807 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,366

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



العين البسيطة (ع33 - 36):

â†گ ذُكِر بعظة المسيح على الجبل في (مت5: 15، 6: 22-23؛ مر4: 21).
33 «لَيْسَ أَحَدٌ يُوقِدُ سِرَاجًا وَيَضَعُهُ فِي خِفْيَةٍ، وَلاَ تَحْتَ الْمِكْيَالِ، بَلْ عَلَى الْمَنَارَةِ، لِكَيْ يَنْظُرَ الدَّاخِلُونَ النُّورَ. 34 سِرَاجُ الْجَسَدِ هُوَ الْعَيْنُ، فَمَتَى كَانَتْ عَيْنُكَ بَسِيطَةً فَجَسَدُكَ كُلُّهُ يَكُونُ نَيِّرًا، وَمَتَى كَانَتْ شِرِّيرَةً فَجَسَدُكَ يَكُونُ مُظْلِمًا. 35 اُنْظُرْ إِذًا لِئَلاَّ يَكُونَ النُّورُ الَّذِي فِيكَ ظُلْمَةً. 36 فَإِنْ كَانَ جَسَدُكَ كُلُّهُ نَيِّرًا لَيْسَ فِيهِ جُزْءٌ مُظْلِمٌ، يَكُونُ نَيِّرًا كُلُّهُ، كَمَا حِينَمَا يُضِيءُ لَكَ السِّرَاجُ بِلَمَعَانِهِ».

ع33: سراجًا هو كلمة الله التي ينبغي إعلانها من خلال حياتنا، وإذا أخفيناها لن يستفيد منها الميحطون بنا، فلا نضعها تحت مكيال المشاغل العالمية، أو القياسات المنطقية البشرية.
خفية أي إخفاء التعاليم، وعدم إعلانها لأن هذا سيمنع إستفادة الناس منها.
مكيال هو إناء ذو فوهة أضيق من قاعدته، يستخدم في قياس أحجام الحبوب عند بيعها بدلًا من الموازين.
كان الفريسيون يتهمون المسيح بعدم إعلان تعاليمه، ويطالبونه بآيات مع أنه كان يعلن تعاليمه ويعمل معجزات، ولكن المشكلة كانت في عدم إستعدادهم للإيمان وهم يضعون مكيال الشك على قلوبهم فلا يستطيعون أن يؤمنوا.

ع34-35: النور الذي فيك ظلمه أي عينك التي كان المفروض أن تكون نورًا لجسدك، تدخل إليه مشاعر طيبة تساعد على الإيمان، تصير على العكس مظلمة بشرها، لا ترى إلا الشك والإدانة فتبعد القلب عن الإيمان.
ينقل المسيح الكلام من السراج إلى العين، فالعين البسيطة هي سراج للجسد. ومعنى العين البسيطة، أي التي ترى الله وأعماله في كل ما حولها، وترى فضائل الآخرين وتشكر الله على كل شيء، وحينئذ يمتلئ الإنسان سلامًا ويستضئ بنور الله داخله. أما العين الشريرة، أي التي ترى خطايا الآخرين، فتدينهم وتتذمر، فيمتلئ جسدها اضطرابًا وتعبًا.
وهنا يوضح المسيح للفريسيين سبب عدم إيمانهم، وهو أن عيونهم شريرة تشك فيه، فترفض قلوبهم الإيمان به.
ع36: إحرص أن تكون نظرتك بسيطة، فيضئ لك المسيح السراج الحقيقي بلمعان يفرح حياتك دائمًا.