
08 - 03 - 2024, 10:20 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

فَغَمَّ ذلِكَ يُونَانَ غَمًّا شَدِيدًا، فَاغْتَاظَ. وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ:
«آهِ يَا رَبُّ، أَلَيْسَ هذَا كَلاَمِي إِذْ كُنْتُ بَعْدُ فِي أَرْضِي؟
لِذلِكَ بَادَرْتُ إِلَى الْهَرَبِ إِلَى تَرْشِيشَ، لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ إِلهٌ رَؤُوفٌ وَرَحِيمٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ
وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَنَادِمٌ عَلَى الشَّرِّ. فَالآنَ يَا رَبُّ، خُذْ نَفْسِي مِنِّي، لأَنَّ مَوْتِي خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِي».
(يونان 4: 1 - 3)
جيد أن نَعلَم لُطف الله وصلاحه
، لكن يجب أن تكون تلك المعرفة جزءًا من علاقةِ حتى تنضبط، ولا تجنح يُمنة ولا يُسرة.
علينا أن نتعلّم بالطاعة، أي أن نتعلّم أن نُطيع بيقظةٍ لفهم طبيعة من نَسِر خلفه
، لنُطيع كلمته لنا. هذا هو التحدي.
السير بدون انتباهٍ ويقظةٍ يتحوّل مع مرور الوقت إلى عمل ومُخمة تُؤدَّى،
لا إلى علاقة تُنُمَّى.
(هوامش على دعوة يونان -
الراهب سارافيم البرموسي)
|