الموضوع
:
مراجعة يائسة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 03 - 2024, 05:00 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,712
مراجعة يائسة
مراجعة يائسة
8 فَمَاذَا نَفَعَتْنَا الْكِبْرِيَاءُ، وَمَاذَا أَفَادَنَا افْتِخَارُنَا بِالأَمْوَالِ. 9 قَدْ مَضَى ذلِكَ كُلُّهُ كَالظِّلِّ وَكَالْخَبَرِ السَّائِرِ. 10 أَوْ كَالسَّفِينَةِ الْجَارِيَةِ عَلَى الْمَاءِ الْمُتَمَوِّجِ، الَّتِي بَعْدَ مُرُورِهَا لاَ تَجِدُ أَثَرَهَا، وَلاَ خَطَّ حَيْزُومِهَا فِي الأَمْوَاجِ. 11 أَوْ كَطَائِرٍ يَطِيرُ فِي الْجَوِّ؛ فَلاَ يَبْقَى دَلِيلٌ عَلَى مَسِيرِهِ. يَضْرِبُ الرِّيحَ الْخَفِيفَةَ بِقَوَادِمِهِ، وَيَشُقُّ الْهَوَاءَ بِشِدَّةِ سُرْعَتِهِ، وَبِرَفْرَفَةِ جَنَاحَيْهِ يَعْبُرُ، ثُمَّ لاَ تَجِدُ لِمُرُورِهِ مِنْ عَلاَمَةٍ. 12 أَوْ كَسَهْمٍ يُرْمَى إِلَى الْهَدَفِ؛ فَيُخْرَقُ بِهِ الْهَوَاءُ، وَلِوَقْتِهِ يَعُودُ إِلَى حَالِهِ، حَتَّى لاَ يُعْرَفُ مَمَرُّ السَّهْمِ. 13 كَذلِكَ نَحْنُ، وُلِدْنَا ثُمَّ اضْمَحْلَلْنَا، وَلَمْ يَكُنْ لَنَا أَنْ نُبْدِيَ عَلاَمَةَ فَضِيلَةٍ، بَلْ فَنِينَا فِي رَذِيلَتِنَا». 14 كَذَا قَالَ الْخُطَاةُ فِي الْجَحِيمِ. 15 لأَنَّ رَجَاءَ الْمُنَافِقِ كَغُبَارٍ تَذْهَبُ بِهِ الرِّيحُ، وَكَزَبَدٍ رَقِيقٍ تُطَارِدُهُ الزَّوْبَعَةُ، وَكَدُخَانٍ تُبَدِّدُهُ الرِّيحُ، وَكَذِكْرِ ضَيْفٍ نَزَلَ يَوْمًا ثُمَّ ارْتَحَلَ.
فماذا نفعَتْنا الكبرياء؟
وماذا أفادنا الغنى الذي كنا نفتخر به؟ [8]
يكتشف الأشرار بطلان الكبرياء والتشامخ، وأيضًا بطلان الغنى والثروات التي كانوا يحسبونها رصيد كرامتهم.
من بين كل طرق الأشرار ورذائلهم يبكي الأشرار على كبريائهم الذي هو طريق إبليس الذي حطمه هو وملائكته. وأيضًا محبة الغنى، لأن محبة المال أصل لكل الشرور (1 تي 6: 10). فالكبرياء يدفع الأشرار إلى الغباوة فيتشامخوا حتى على الله نفسه، إن لم يكن باللسان فبلغة التذمر والتمرد ورفض الوصية الإلهية، ومحبة الغنى تفسد القلب فلا يقدر الحب أن يملك عليه لأنه يصير دستوره الظلم والجشع والبغضة.
* إنه الكبرياء الذي يحولّ الإنسان عن الحكمة، وصارت الغباوة ثمرة التحول عن الحكمة.
القديس أغسطينوس
حياة الأشرار الخالية من كل فضيلة هي بلا معنى أمام الله.
تنتهي حياتهم ولا تدوم ذكراهم على الأرض ولا في السماء. لا تترك حياتهم أي أثر صالح بعد موتهم، بل وحتى الآثار السيئة بعد مرور زمنٍ ما لا يعود يذكرها الكثيرون، أما فضائل الأبرار أو حبهم فيرافقهم في السماء، لأن المحبة لا تسقط أبدًا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem