الموضوع
:
يشجعنا المسيح على المحبة ببركاتها التي ننالها
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 03 - 2024, 12:54 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,621
يشجعنا المسيح على المحبة ببركاتها التي ننالها
بركات المحبة (ع37-42):
37 «وَلاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانُوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ. 38 أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلًا جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ». 39 وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا: «هَلْ يَقْدِرُ أَعْمَى أَنْ يَقُودَ أَعْمَى؟ أَمَا يَسْقُطُ الاثْنَانِ فِي حُفْرَةٍ؟ 40 لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، بَلْ كُلُّ مَنْ صَارَ كَامِلًا يَكُونُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ. 41 لِمَاذَا تَنْظُرُ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا الْخَشَبَةُ الَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ 42 أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي، دَعْنِي أُخْرِجِ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِكَ، وَأَنْتَ لاَ تَنْظُرُ الْخَشَبَةَ الَّتِي فِي عَيْنِكَ؟ يَا مُرَائِي! أَخْرِجْ أَوَّلًا الْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّدًا أَنْ تُخْرِجَ الْقَذَى الَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ.
ع37-38
: يشجعنا المسيح على المحبة ببركاتها التي ننالها
، فإذا سامحنا الآخرين وغفرنا لهم سيفغر لنا الله، وإذا أعطينا عطايا مادية وروحية سيعطينا الله أكثر. ويشبه عطايا الله الفائضة بكيل الحبوب الذي كان يُستخدم قديمًا، ويتصف هذا الكيل بكونه جيدًا ليس في قاعه أي زوائد حتى يسع أكثر ما يمكن، ويكون ملبدًا أي تضغط الحبوب داخله لتوضع فيه أكبر كمية، وكذلك مهزوزًا لملء كل الفراغات الداخلية، وفائضًا أي إذا وضع عليه أي كمية تسقط لأنه قد امتلأ تمامًا. ثم يستقبل الإنسان هذه الحبوب في جلبابه فتصير في حضنه. فعلى قدر ما نعطى بسخاء يعطينا الله بسخاء أكثر.
وعلى الجانب الآخر، إذا أسأنا للآخرين بالإدانة والحكم عليهم، سنُدان أيضًا ويُحكم علينا.
ع39-40
: يستكمل تحذيره لنا من الإدانة، منبهًا إيانًا
لكثرة خطايانا التي تعمى بصيرتنا. وفيما نحن عميان نحاول أن ندين الآخرين ونقودهم في طريق الحياة، فليس أمامنا إلا أن نسقط نحن وإياهم في حفرة المشاكل والأخطاء الأكبر.
ومن ناحية أخرى، ينبغي أن نتمثل بمعلمنا الصالح يسوع المسيح، الذي كان يجول يصنع خيرًا ولا يدين الآخرين، حتى التي أُمسكت في زنا لم يدنها. والكمال الذي نسعى إليه هو أن نتمثل بالمسيح معلمنا في الحب وعدم الإدانة.
ع41-42
: وإستهزاءً بمن يدين، يوضح المسيح أن خطية
أي إنسان تشبه قذى أو قشة صغيرة، أما خطية الإدانة فتشبهُ خشبة. ويتساءل هل يمكن لإنسان في عينه خشبة أن يخرج قشة من عين أخيه؟... بالطبع لا بل الحكمة تقول، أن أُخرج أولًا الخشبة من عينى وذلك بالتوبة عن الإدانة، ويحل محلها الحب الذي به أساعد غيرى على التخلص من خطاياه، أي القشة التي في عينه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem