عرض مشاركة واحدة
قديم 06 - 03 - 2024, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 153269 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,675

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




زيارة الرعاة للمزود (ع15 - 20):

15 وَلَمَّا مَضَتْ عَنْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ إِلَى السَّمَاءِ، قَالَ الرجال الرُّعَاةُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لِنَذْهَبِ الآنَ إِلَى بَيْتِ لَحْمٍ وَنَنْظُرْ هذَا الأَمْرَ الْوَاقِعَ الَّذِي أَعْلَمَنَا بِهِ الرَّبُّ». 16 فَجَاءُوا مُسْرِعِينَ، وَوَجَدُوا مَرْيَمَ وَيُوسُفَ وَالطِّفْلَ مُضْجَعًا فِي الْمِذْوَدِ. 17 فَلَمَّا رَأَوْهُ أَخْبَرُوا بِالْكَلاَمِ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ عَنْ هذَا الصَّبِيِّ. 18 وَكُلُّ الَّذِينَ سَمِعُوا تَعَجَّبُوا مِمَّا قِيلَ لَهُمْ مِنَ الرُّعَاةِ. 19 وَأَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا. 20 ثُمَّ رَجَعَ الرُّعَاةُ وَهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ وَيُسَبِّحُونَهُ عَلَى كُلِّ مَا سَمِعُوهُ وَرَأَوْهُ كَمَا قِيلَ لَهُمْ.
ع15: كانت فرحة الرعاة عظيمة ببشارة الملائكة، فأسرعوا إلى بيت لحم التي كانوا ساهرين بجوارها يبحثون في كل الحظائر والمغارات عن المولود العظيم.
ع16-17: كم كانت فرحة الرعاة عندما وجدوا الطفل في المزود مع أمه العذراء مريم ويوسف الشيخ، فأخبروا يوسف ومريم ببشرى الملاك لهم عن ميلاد المسيح المخلص.
ع18: من كثرة تهليل الرعاة، تجمع عدد من اليهود الذين ازدحمت بهم بيت لحم بسبب الإكتتاب فسمعوا بشارة الرعاة، ولكن لم يستطيعوا إدراك سر التجسد رغم معاينتهم له، واكتفوا بالتعجب والأندهاش.
ع19: حفظت العذراء بشرى الرعاة بإيمان ووعى روحي، متأملة في معانيها التي تؤكد لاهوت المسيح. وهذا الكلام معناه أن القديس لوقا قد استقى انجيله من العذراء مريم، التي أخبرته بما شعرت به في قلبها.
وهذا يظهر أيضًا تميز العذراء عن أهل بيت لحم، الذين اكتفوا بالتعجب، وأيضا عن الرعاة الذين سبحوا الله، لأنها تأملت بعمق فثبت إيمانها بلاهوت المسيح.



ع20: رجع الرعاة إلى مكان حظائرهم خارج بيت لحم، ولكن بقلوب قد تغيرت من الإنشغال المادي إلى تسبيح الله بسبب ما سمعوه من الملاك وما رأوه داخل حظيرة المواشى، أي المسيح المولود.