الموضوع
:
يذكر صفة ثانية للشرير بعد الكبرياء وهي الشهوة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 03 - 2024, 12:41 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
يذكر صفة ثانية للشرير بعد الكبرياء وهي الشهوة
لأَنَّ الشِّرِّيرَ يَفْتَخِرُ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ، وَالْخَاطِفُ يُجَدِّفُ. يُهِينُ الرَّبَّ.
يذكر صفة ثانية للشرير بعد الكبرياء وهي الشهوة،
فالشرير ينغمس في الشهوات الجسدية ويتمادى فيها حتى أنه يبرر هذه الشهوات الشريرة، فيزداد تماديه فيها، ويصل إلى أن يفتخر بها وبالتالي يتقدم فيها بلا حدود.
افتخار الشرير بشهواته يزيد كبرياءه وغالبًا يمجد من الناس، مما يزيد تماديه في الشهوة؛ لأن الله في نظره مختفى في أزمنة الضيق، فيظن الناس أن الشرير على حق، وأما الأتقياء فمساكين وضعفاء، أي تنقلب المفاهيم والمبادئ.
وهؤلاء الذين يمدحونه قد يكونوا منافقين يطلبون مصلحتهم ومنفعتهم ولكن الشرير ينخدع بهذا الكلام، فيزداد كبرياؤه وفى شهواته يسقط أيضًا في خطية أخرى ثالثة وهي الطمع، فيخطف من غيره، أي يسرق وقد تكون سرقة إجبارية مستخدمًا قوته ونفوذه.
بطمع الشرير يسقط في خطية رابعة وهي الظلم؛ فهو يعتدى على ممتلكات غيره ويسلب حقوقهم ليرضى أنانيته.
ثم يتمادى الشرير الخاطف، فيسقط في خطية خامسة وهي التجديف على الله، إذ يشعر بقوته وسلطانه على الآخرين بما يسلبه منهم، فيهين الله ويصفه بصفات شريرة، إذ أنه يعتمد على قوته بكبرياء ويهمل وصايا الله ويشعر بعدم حاجته إلى الله فيقف ندًا لله ويجدف عليه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem