الموضوع
:
يربط الحكيم بين محبة البرّ والتفكير الصالح في الرب
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
03 - 03 - 2024, 06:50 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
يربط الحكيم بين محبة البرّ والتفكير الصالح في الرب
أحِبُّو البرّ يا أيها الذين يحكمون الأرض،
وفكروا في الرب تفكيرًا صالحًا
،
والتمسوه
ببساطة
قلوبكم. [1]
يربط الحكيم بين محبة البرّ، والتفكير الصالح في الرب، وطلب الرب. وكأنه يفتتح السفر بالدعوة إلى ثلاثة أمورٍ
: الحب والتفكير المقدس والطلبة
.
يقصد بالبرّ الاستقامة أو الفكر الفاضل والعمل الجاد.
يحذرنا الكاتب من عدم التفكير الصالح أو البسيط في الله، ولعله يقصد هنا عدم التذمر على أحكام الله، وتجاهل عنايته الإلهية وخطته الخفية من نحو محبوبه الإنسان. وذلك بسبب طول أناته على الأشرار، وسماحه للأبرار بالتجارب والضيقات.
يتطلع الحكيم إلى الحكمة أنها ليست مجرد التمتع بخبرات بشرية زمنية والقدرة العقلية في التصرف وتدبير الأمور، لكنها مع تقديس الخبرات البشريَّة والعقل البشري فهي في جوهرها
تمتع بالشركة مع "حكمة الله" بكونها أقنومًا إلهيًا، يسكن في النفس، ويقودها في الطريق الإلهي بإرادة مقدسة
. خلال هذا المفهوم، يرى الحكيم وجود علاقة قوية بين الحكمة والإيمان والبرّ والخلود، ومن الجانب الآخر بين الحرمان من الحكمة والتجديف والإثم والموت الأبدي.
ليس من فصل بين الحكمة والإيمان بالله القدير الصانع الخيرات، وبين الحكمة والسلوك بالبرّ حسب إرادة الله، فخلال هذه الحياة المقدسة يختبر المؤمن عربون الأبدية، ويعرف كيف يسلك في الحياة كقائدٍ نجحٍ، يسوس العالم. في حديث الكاتب مع الله يقول: "
مٌكون الإنسان بحكمتك، لكي يسود الخلائق التي صنعتها، ويسوس العالم بالقداسة والبٌر، ويُجري الحكم باستقامة النفس
" (حك 9: 2-3)
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem