الموضوع
:
مثل العبد الأمين (ع 45-51)
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
01 - 03 - 2024, 01:48 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,542
مثل العبد الأمين (ع 45-51)
مثل العبد الأمين (ع 45-51):
45 فَمَنْ هُوَ الْعَبْدُ الأَمِينُ الْحَكِيمُ الَّذِي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلَى خَدَمِهِ لِيُعْطِيَهُمُ الطَّعَامَ فِي حِينِهِ؟ 46 طُوبَى لِذلِكَ الْعَبْدِ الَّذِي إِذَا جَاءَ سَيِّدُهُ يَجِدُهُ يَفْعَلُ هكَذَا! 47 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يُقِيمُهُ عَلَى جَمِيعِ أَمْوَالِهِ. 48 وَلكِنْ إِنْ قَالَ ذلِكَ الْعَبْدُ الرَّدِيُّ فِي قَلْبِهِ: سَيِّدِي يُبْطِئُ قُدُومَهُ. 49 فَيَبْتَدِئُ يَضْرِبُ الْعَبِيدَ رُفَقَاءَهُ وَيَأْكُلُ وَيَشْرَبُ مَعَ السُّكَارَى. 50 يَأْتِي سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ فِي يَوْمٍ لاَ يَنْتَظِرُهُ وَفِي سَاعَةٍ لاَ يَعْرِفُهَا، 51 فَيُقَطِّعُهُ وَيَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ الْمُرَائِينَ. هُنَاكَ يَكُونُ الْبُكَاءُ وَصَرِيرُ الأَسْنَانِ.
ع45:
يقدم المسيح مثلا آخر لسيد يقيم أحد عبيده
وكيلا له للعناية باحتياجات العاملين عنده، ويسافر فترة. ثم يتساءل عن صفات
العبد الأمين الحكيم،
ويجيب بأنه هو الذي يعطى طعاما لكل من في البيت في الوقت المناسب.
"العبد":
كل مسيحي:
أب أو أم أو خادم مسئول أن يرعى ويخدم غيره.
"الأمين":
الذي يتمم واجباته على الوجه الأكمل.
"الحكيم":
من يستعد لأبديته بالسهر الروحي.
"سيده":
المسيح.
"خَدَمِهِ":
كل النفوس المحيطة بالمسيحي أو الخادم، التي يطالبه الله برعايتها والاهتمام بها روحيا.
"الطعام":
الرعاية الروحية، وما تشمله أيضًا من سد الاحتياجات المادية والنفسية.
"في حينه":
أي في الوقت المناسب عند احتياجهم.
ع46-47:
يمتدح العبد الذي يفعل ما كلّفه
به سيده طوال فترة سفره، ويكافئه بأن يقيمه وكيلا على جميع ممتلكاته.
وهو بهذا يرمز لأهمية عناية كل واحد بخلاص نفسه، وإشباع روحه وجسده بعلاقة حية مع الله، ويهتم أيضًا بخدمة كل من حوله وجذب النفوس للمسيح. والمكافأة هي أن يرفعه إلى السماء ليعطيه معرفة الله، والتمتع الدائم بعشرته.
"إذا جاء سيده":
مجيء المسيح في يوم الدينونة.
"يفعل هكذا":
مستمر في أمانته ويقظته الروحية واستعداده للأبدية.
"الحق":
تأكيد لأهمية ما سيعلنه.
"جميع أمواله":
أي معرفة الله في الأبدية والتمتع بعشرته.
ع48-49:
العبد غير الأمين يسلك بالشر بعد إقامته
وكيلا للعناية بالخدم الذين في البيت، فبدلًا من أن يهتم باحتياجاتهم، يكون قاسيا عليهم، ظانا أن سيده لن يأتي سريعا. وينهمك في إشباع لذاته المادية التي يمثلها بالأٍكل وشرب الخمر حتى السكر.
"العبد الرَّدِىُّ":
المسيحي أو الخادم الذي يهمل علاقته مع الله، وينشغل بالشهوات الشريرة.
"يبطئ قدومه":
يتناسى الاستعداد ليوم الرب بداعى أنه ما زال هناك وقت طويل في العمر، فينغمس في الشهوات.
"يضرب العبيد":
القسوة والظلم في معاملة الآخرين.
"يأكل ويشرب مع السكارى":
الانهماك في اللذات والشهوات المادية.
ع50-51:
"سيد":
كناية عن الله.
"ذلك العبد":
الإنسان الأنانى المنشغل بشهواته الفاسدة، وليس له محبة نحو الآخرين، ويتغافل عن الاستعداد لأبديته.
"فَيُقَطِّعَهُ":
أي يبيده.
يأتي السيد بغتة دون ميعاد، فيرى عدم أمانة عبده في خدمته، فيبيده ويلقيه مع الأشرار
المرائين
في العذاب الأبدي حيث
البكاء وصرير الأسنان
، أي الآلام الصعبة جدًا واليأس، لأنه يتظاهر أنه وكيل عن الله في العناية بنفسه وَمَنْ حوله، وهو في الحقيقة يُفسد نفسه ويسىء للآخرين.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem