الموضوع
:
أطال المسيح أناته على أسئلة الصّدّوقيّين والفرّيسيّين
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 02 - 2024, 02:33 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,412
أطال المسيح أناته على أسئلة الصّدّوقيّين والفرّيسيّين
المسيح وداود (ع 41-46):
41 وَفِيمَا كَانَ الْفَرِّيسِيُّونَ مُجْتَمِعِينَ سَأَلَهُمْ يَسُوعُ 42 قَائلًا: «مَاذَا تَظُنُّونَ فِي الْمَسِيحِ؟ ابْنُ مَنْ هُوَ؟» قَالُوا لَهُ: «ابْنُ دَاوُدَ». 43 قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلًا: 44 قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ. 45 فَإِنْ كَانَ دَاوُدُ يَدْعُوهُ رَبًّا، فَكَيْفَ يَكُونُ ابْنَهُ؟» 46 فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ. وَمِنْ ذلِكَ الْيَوْمِ لَمْ يَجْسُرْ أَحَدٌ أَنْ يَسْأَلَهُ بَتَّةً.
ع41-42:
أطال المسيح أناته على أسئلة الصّدّوقيّين والفرّيسيّين
والنّاموسيّين، التي ذُكر بعضها في الأعداد السابقة، ومحاولتهم إسقاطه في أي خطأ. وأفحمهم بحججه القوية. وفي النهاية، اضطر أن يُظهر لهم خطأ ما يفعلونه، إذ بهذا يقاومون الحق وهم ضعفاء جدًا أمامه، فسألهم سؤالا دينيا من دراستهم للأنبياء والناموس، وهو: ماذا تقول الكتب المقدسة عن المسيا المنتظر،
ابن من هو؟
فأجابوا سريعا:
"ابن داود"،
إذ لا خلاف على ذلك، أنه سيأتي من نسل داود بحسب النبوات.
ع43-45:
"يدعوه داود":
في (مز 110: 1)، وكان اليهود متفقين على أن كاتبه هو داود.
"بالروح":
بالوحى الإلهي.
"الرب":
الله الآب.
"ربى":
أي سيد وإله داود، ولا يمكن أن يدعو إنسان ابنه أو حفيده "ربى".
قال لهم المسيح، إن كان هو ابن داود، فكيف يدعوه داود في مزموره أنه ربه، حينما قال: "قال الرب لربى اجلس عن يميني" (مز 110: 1)، وذلك في حديث بين الآب والابن بعدما يكمل المسيح الفداء على الصليب، وتصير كل الشياطين خاضعة له، إذ قيّدهم بصليبه، أي يصير في عظمته الإلهية المشار إليها باليمين.
فكيف يكون هو ابن داود ورب داود في نفس الوقت؟!
ع46:
تَحيّر الفرّيسيّون وعجزوا عن الإجابة،
لانهماكهم في التفكير المادي عن المسيح، مع أن الرد بسيط، يفهمه أي مسيحي، وهو أن المسيح ابن داود في الجسد، وهو الله الأزلي في نفس الوقت، فهو الإله المتأنس.
وإذ شعروا بعجزهم، انصرفوا عنه في خزى، ولم يعودوا يقاوموه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem