
المحبة الحقيقية هي محبة الإنسان للآخر مثل نفسه
وليس مجرد بعض الاهتمام، ثم تتعاظم محبة العهد الجديد،
فتصير محبة الآخر أكثر من النفس،
كما فعل المسيح على الصليب، إذ أحبنا، وبذل نفسه لأجلنا. † ليس هذا فقط، بل إنه من فيض نهر حبه الذي لا يجف،
وفي ذروة الآلام، طلب لصالبيه من الآب، قائلًا:
" يا أبتاه، اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون"
(لو 23: 34).