عرض مشاركة واحدة
قديم 29 - 02 - 2024, 01:45 PM   رقم المشاركة : ( 152415 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,504

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


دخول المسيح أورشليم (ع 1-11):


1 وَلَمَّا قَرُبُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ وَجَاءُوا إِلَى بَيْتِ فَاجِي عِنْدَ جَبَلِ الزَّيْتُونِ، حِينَئِذٍ أَرْسَلَ يَسُوعُ تِلْمِيذَيْنِ 2 قَائِلًا لَهُمَا: «اِذْهَبَا إِلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أَمَامَكُمَا، فَلِلْوَقْتِ تَجِدَانِ أَتَانًا مَرْبُوطَةً وَجَحْشًا مَعَهَا، فَحُّلاَهُمَا وَأْتِيَاني بِهِمَا. 3 وَإِنْ قَالَ لَكُمَا أَحَدٌ شَيْئًا، فَقُولاَ: الرَّبُّ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِمَا. فَلِلْوَقْتِ يُرْسِلُهُمَا». 4 فَكَانَ هذَا كُلُّهُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ: 5 «قُولُوا لابْنَةِ صِهْيَوْنَ: هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِيكِ وَدِيعًا، رَاكِبًا عَلَى أَتَانٍ وَجَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ». 6 فَذَهَبَ التِّلْمِيذَانِ وَفَعَلاَ كَمَا أَمَرَهُمَا يَسُوعُ، 7 وَأَتَيَا بِالأَتَانِ وَالْجَحْشِ، وَوَضَعَا عَلَيْهِمَا ثِيَابَهُمَا فَجَلَسَ عَلَيْهِمَا. 8 وَالْجَمْعُ الأَكْثَرُ فَرَشُوا ثِيَابَهُمْ فِي الطَّرِيقِ. وَآخَرُونَ قَطَعُوا أَغْصَانًا مِنَ الشَّجَرِ وَفَرَشُوهَا فِي الطَّرِيقِ. 9 وَالْجُمُوعُ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا وَالَّذِينَ تَبِعُوا كَانُوا يَصْرَخُونَ قَائِلِينَ: «أُوصَنَّا لابْنِ دَاوُدَ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!». 10 وَلَمَّا دَخَلَ أُورُشَلِيمَ ارْتَجَّتِ الْمَدِينَةُ كُلُّهَا قَائِلَةً: «مَنْ هذَا؟» 11 فَقَالَتِ الْجُمُوعُ: «هذَا يَسُوعُ النَّبِيُّ الَّذِي مِنْ نَاصِرَةِ الْجَلِيلِ».

ع1-3: تبدأ من هذا الأصحاح، الأحداث التي تمت في الأسبوع الأخير من حياة المسيح على الأرض. ويذكرها الكتاب المقدس بالتفصيل، لأنها تختص بإتمام الخلاص للعالم كله.
اقترب المسيح من أورشليم (صباح يوم الأحد)، ومن قرية بيت فاجى التي تقع شرقها عند جبل الزيتون. فأرسل اثنين من تلاميذه قائلًا لهما: عندما تدخلان المدينة، تجدان أتانا (أنثى الحمار) وجحشا (الحمار الصغير)، فحلاهما من رباطهما، وإن اعترضكما أحد، فقولا الرب محتاج إليهما، فيتركهما معكما.
وقد كان هذا بترتيب إلهي، أو قد أُعْلِمَ أصحاب الأتان والجحش، بطريقة لم تُذكر في الكتاب المقدس، أنه سيأتي اثنان يطلبانهما للرب، فأعطوهما لهما.
"أتانا... وجحشا":يرمزان للبشر، أي اليهود والأمم، الذين صاروا في غباء الحمار بسبب ابتعادهم عن الله، سواء بالانشغال المادي، أو بعبادة الأوثان.
وانظر كيف كان اتضاع المسيح الذي يقول إنه محتاج لهما، مع أنه هو خالق كل شيء! وهكذا يُظهر احتياجه لنفوس أولاده، لترجع إليه فتحيا معه.