في التجلي
أوصاهم المسيح ألا يخبروا باقي التلاميذ أو الجموع بمنظر التجلي إلا بعد قيامته من الأموات، وذلك لأن السامعين لن يصدقوا، وسيثير ذلك الكتبة والفرّيسيّين ضدهم، إذ يظهروا أمامهم كاذبين، مُدَّعين أمورا غير حقيقية في نظرهم.
وإن صدّق البعض كلامهم، قد يقودهم هذا إلى تثبيت فكرة المُلك الأرضى الذي يتمنونه، فيبتعدون عن المُلك الروحي السماوي الذي يقصده المسيح. ولكن، بعد القيامة، يكون منظر التجلي مؤيِّدا للاهوته، ثم يتأكدوا من ذلك أكثر بعد حلول الروح القدس عليهم، أي بمعونة الله.