الموضوع
:
اجتاز داود درجات الحب في التعامل مع الآخرين
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
22 - 02 - 2024, 02:32 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,425
اجتاز داود درجات الحب في التعامل مع الآخرين
يَا رَبُّ إِلهِي، إِنْ كُنْتُ قَدْ فَعَلْتُ هذَا. إِنْ وُجِدَ ظُلْمٌ فِي يَدَيَّ. إِنْ كَافَأْتُ مُسَالِمِي شَرًّا، وَسَلَبْتُ مُضَايِقِي بِلاَ سَبَبٍ،
إن داود في ضيقته يطرح نفسه أمام الله، معلنًا براءته من جهة أعدائه، إذ لم يظلمهم، أو يسئ إليهم ومع هذا قاموا عليه يطاردونه ويحاولون قتله. وبالتالي فهو يتضرع إلى الله ليخلصه؛ لأجل ضعفه وبراءته. فهو يرضى العدل الإلهي ببراءته ويطلب الرحمة من الله الحنون؛ لأجل ضعفه.
يقول داود "إن كنت قد فعلت هذا" (ع3) ويقصد مطاردة ومحاولة قتل أي شخص برئ لم يسئ إليه، كما يفعل شاول به، أو إن كنت قد قمت على أبى لأقتله وأسلب مجده، كما فعل بى أبشالوم ابنى.
اجتاز داود درجات الحب في التعامل مع الآخرين وهي :
أ - مقابلة الخير بالشر "إن كافأت مسالمى شرًا" (ع4)، وهذه هي درجة الهمجية، أي قبل الشريعة الموسوية، بل وضد الضمير الإنسانى الصالح.
ب - مقابلة الشر بالشر "سلبت مضايقى بلا سبب" (ع4)، أي أنه لم يسئ لمن ضايقه وأساء إليه. وهذه هي شريعة العهد القديم، أي "عين بعين وسن بسن" (لا24: 20).
ج - مقابلة الشر بالخير؛ هذا ما فعله داود، فطلب الخلاص والنجاة من أيدي مطارديه ولم يطلب انتقامًا، بل عفا عنهم، كما قال لشاول بعدما سقط بين يديه (1 صم24: 11)، وكما طلب من يوآب رئيس جيشه أن يترفق بابنه أبشالوم، الذي يحاول قتله (2 صم18: 5). وهذه هي شريعة المسيحية، أي محبة الأعداء (مت5: 44).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem