الموضوع
:
لا قيام لأي مشروع بدون رؤية كلية، تصاغ فيها الأهداف الاستراتيجية للتعليم الكنسي
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
20 - 02 - 2024, 12:49 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,037
لا قيام لأي مشروع بدون رؤية كلية، تصاغ فيها الأهداف الاستراتيجية للتعليم الكنسي
لا قيام لأي مشروع بدون رؤية كلية، تصاغ فيها الأهداف الاستراتيجية للتعليم الكنسي في إطار متكامل يتضمن أربعة محاور:
١_ المنهج ٢_ المدرس ٣_ التلميذ ٤_ المعهد
لننتقل إلى وضع برامج تفصيلية تضمن ترجمة الأهداف؛ على مستوى برامج تعليمية زمنية؛ تتصف بالجودة والإتقان والإبداع المناسب للمحصول المعرفي، على أن تكون هذه الأهداف ورقة عمل إجرائية وتنفيذية؛ تكفل أن تكون المقررات وبرامج التدريب في خدمة الأهداف المطلوبة.
هناك فارق بين أساليبنا في التدريس والأساليب المتطورة؛ فلا قيمة للحشو والتلقين ورتابة المواد والتلقّي؛ لأنه يكرس السلبية والقولبة وكتم الأنفاس الفكرية وطاقات الإبداع، إذ أن هذا المناخ يُنتج ريكوردرات وآلات تصوير؛ لا تجدي ولا تفلح في التعامل مع شعب ورعية وشباب وأطفال هذا الجيل. لذلك لا بُد أن ينصبّ مشروعنا التعليمي الكنسي على التطوير والملاءمة والتثاقف. لتكون الصلة وثيقة ومناسبة بين (التعليم اللاهوتي) و (الحياة المعاصرة بثقافتها السائدة الآن).. فمرحلة الدراسة اللاهوتية تسلم التلميذ (كمنتَج) إن جاز التعبير؛ للمرحلة التالية، بعد تشكيله وتكوينه وتلمذته اللاهوتية ليكون (متعلمًا من الله) و (لسانه قلم كاتب ماهر).. على اعتبار أن التعليم اللاهوتي من أهم أدوات التكوين؛ بل هو حجر الزاوية في صنع وتكوين مستقبل الكنيسة التعليمي.
التعليم في كنيستنا هو مدرسة المسيح وهو معلمها الأوحد.. التعليم في كنيستنا هو الحضّانة؛ وهو رئة الكنيسة التي تكوِّن الراعي والخادم والمؤمن، وتشكّل بكيفية معينة فكره وتلمذته وانعكاساتها، ومدي صلاحيتها وتجاوبها مع المعطيات والتحديات المحيطة.. وهذا يعني أن أغراض التعليم تصبح هي أغراض الكنيسة الخلاصية.. فهل برامجنا تعمل بوضوح نحو هذا الغرض؟؟!! أم أنها لا زالت تخدم جيل الماضي وعقول الستينيات التي لم تعد اليوم كذلك؟؟!!
المشروع التعليمي المستقبلي لا تتغير ثوابته من ناحية العقيدة والتسليم الكنسي؛ لكن التحديث يشمل الصياغات وطرق التدريس وإدارة الوقت والوسائل والآليات واختيار الموضوعات والعناوين والطَرح ومعالجة التحديات والشكوك المحيطة؛ لأن العبرة ليست في كمية التعليم فقط؛ لكنها تمتد إلى كيفيته ومعاصرته، إذ أننا لسنا بمعزل عن الاتصال بالعالم وبالأحوال الفكرية في الكون كله.
القمص أثناسيوس فهمى جورج
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem