
17 - 02 - 2024, 08:05 AM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

إنّ أعمق احتياجات الإنسان هو الاحتياج للحبّ
. لقد خُلقنا وفي نفوسنا جوفًا صارخًا للحبّ.
سواء للحبّ من أحبّائنا أو للحبّ من الله "سبحانه" ولأنّ الله محبّة، خلق الإنسان، فالإنسان في المسيحيّة هو نتاج محبّة الله
. خلقه لذاته، وأحبّه، فيُخبرنا الوحي المُقدّس:
«تَرَاءَى لِي الرَّبُّ مِنْ بَعِيدٍ: «وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ
، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ.» (سفر إرميا 31: 3)،
وأيضًا يقول: «إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ.» (سفر إشعياء 43: 4).
إنّه لامتنان عظيم أنّ الله -الخالق العظيم- يُحبّنا،
وليس هذا فحسب، بل أيضًا مُكرّمين في عينه،
ذو كرامةٍ وقيمةٍ، وهو الوحيد الذي يقدر أن يملأ جوف نفوسنا
بحبّه، فتعالى إليه فهو يُحبّك.
|