
15 - 02 - 2024, 12:53 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
إِذَا مَفْلُوجٌ يُقَدِّمُونَهُ إِلَيْهِ مَطْرُوحًا عَلَى فِرَاشٍ.
فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ:
«ثِقْ يَا بُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ».
أصيب هذا الإنسان بالشلل وفشلت محاولات علاجه، وعندما سمع أصدقاؤه الأربعة بمجىء المسيح إلى كَفْرَنَاحُومَ، أسرعوا يحملونه إليه ليشفيه. ويذكر لنا البشيران مرقس (مر 2: 3-12) ولوقا (لو 5: 18-26) أنهم وجدوا زحاما حول البيت، فصعدوا إلى السقف وثقبوه، ودَلَّوُا المفلوج بسريره أمام المسيح الجالس بين الجموع. ولما نظر المسيح إيمان هؤلاء الأصدقاء، ورأى سبب مرض هذا الإنسان - وهو الخطية - منحه الغفران بسلطان لاهوته، وهي النعمة الأكبر، أي شفاء الروح قبل شفاء الجسد.
|