
12 - 02 - 2024, 07:33 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|

يُخبرنا الوحي المُقدّس أنّ الروح القُدس –
روح الله القدّوس – هو الروح المُعزي «وَأَمَّا الْمُعَزِّي
، الرُّوحُ الْقُدُسُ، الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي،
فَهُوَ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ.»
(إنجيل يوحنّا 14: 26).
والذي تعني في اللّغة اليونانيّة
(التي كُتب بها الإنجيل) parakletos أي المُعزّي،
أو المُرشد، أو المُحامي
، أو شخص يُدعى لكي يقف بجوار شخصٍ آخر؛
يُقدّم له المُساندة أو المشورة التي يحتاجها،
ولطالما كان الله الخالق العظيم هو مُرشدنا ومُعزّينا
فيُخبرنا الوحي المُقدّس في العهد القديم:
«أَنَا أَنَا هُوَ مُعَزِّيكُمْ. مَنْ أَنْتِ حَتَّى تَخَافِي مِنْ إِنْسَانٍ يَمُوتُ،
وَمِنِ ابْنِ الإِنْسَانِ الَّذِي يُجْعَلُ كَالْعُشْبِ؟»
(سفر إشعياء 51: 12). أيضًا يقول:
«كَإِنْسَانٍ تُعَزِّيهِ أُمُّهُ هكَذَا أُعَزِّيكُمْ أَنَا» (سفر إشعياء 66: 13).
فيالها من بركةٍ عظيمة أن يكون الله معانا
في مسيرة هذه الحياة الصعبة، يُرشدنا في طُرقنا
واختياراتنا وقرارتنا
، يُحامي عنّا عندما نلجأ إليه
، يُعزّينا في أحزاننا، هذا الإله الذي يستحقّ الثقة.
|