الموضوع
:
كان الكتبة والفرّيسيّون يحفظون الناموس حرفيًّا، لكنهم ينقضونه بأعمالهم
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 02 - 2024, 06:24 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,560
كان الكتبة والفرّيسيّون يحفظون الناموس حرفيًّا، لكنهم ينقضونه بأعمالهم
كان الكتبة والفرّيسيّون يحفظون الناموس حرفيًّا، لكنهم ينقضونه بأعمالهم.
فرغم أهمية الحرف، فإن الأهم هو تنفيذه عمليا. فمن أهمل أصغر وصية، وعلَّم بذلك، يكون أحط وأقل إنسان في ملكوت العهد الجديد، أي الكنيسة، وينبغي أن يتوب سريعا حتى لا يخسر أبديته. لأن من نقض إحدى الوصايا ورفضها عمدا، يكون قد رفض الكل. أما من يخطئ بضعفه، فالتوبة تمسح الخطايا في سر الاعتراف.
ولكن من قَرَنَ تعليمه للوصايا بتنفيذها في حياته، فهذا يدعى عظيما في الكنيسة والملكوت الأبدي.
ثم ينادى المسيح تابعيه أن يزيد برهم عن الكتبة والفرّيسيّين، فلا يكتفوا بحفظ حروف الناموس، بل لا بُد من تطبيق وصاياه عمليا في حياتهم، لأنهم إن لم يطبقوا الناموس لن يدخلوا ملكوت السماوات.
"الوصايا الصغرى":
هى التي تختص بالابتعاد عن شىء، أو التدقيق في شيء صغير. فهي مهمة مثل الوصايا الكبرى كالوصايا العشر.
الكتبة والفريسيين:
كان اليهود يظنون أنه لكثرة معلومات هاتين الفئتين، أنهما أعظم مثال للحياة مع الله، فأوضح المسيح ضرورة أن يزيد البر لأي إنسان يريد أن يخلص عن هذا البر النظرى.
*
ليتك تطبق ما تقوله للآخرين في حياتك قبل أن تعلّم به غيرك، فتختبره وتنال بركته، ويكون كلامك أكثر تأثيرا في سامعيك. إن كل معرفتك الروحية، الله أعطاها لك أنت أولًا قبل أن تعلّم بها غيرك. فاقبل كل ما تقرأه أو تسمعه للتطبيق العملى، فتخلّص نفسك ومن يسمعونك، إذ يظهر في حياتك سلوك مستقيم يكون قدوة للآخرين دون أن تشعر.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem