[walaa farouk]

*في الحزن*
أو الضجر والملل والقرف ، *"شيطان ملحّ كَلِب"* على حد قول افكريوس . أقول لنفسي : "أنهم لا يفهمونني" وانزوي على ذاتي .
.. ثم ينتقل إلى حزن أثناء الصلوات والخدمات الليتورجية والقداس الإلهي فنؤديها *جوفاء خالية من أي معنى وبنوع من القرف*
.. أفقد حبي للمناولة والصلاة الشخصية . في المرحلة الأخيرة *نظن أننا هالكون نهائياً* وأن السماء قد أنغلقت دوننا بلا أمل
، فنيأس ، بل نقبل بأن نكون هالكين *ولا يهمنا ذلك* .
يملأنا شعور بالفراغ والعدم . وأحياناً الشيطان نفسه يعذبنا .
وأحياناً أخرى ينتهي هذا كله *بالأنتحار* (في حالات التوحد الخاصة "
في فظاعة العزلة اللامحدودة" كقول القديس كاسيانوس .

*لمحاربة شيطان الحزن*
يجب الاعتراف منذ البادرة الأولى
كما يحسن تغيير نوع العمل الذي نقوم به .
في الحالات الأخيرة يوصي القديس إسحق السوري
بأن " *ناموا* " ، غير آبهين لشيء .
اي واضعين رجاءكم على الله في كل شيء