" ثم نظر حوله إلى الجالسين، وقال: "ها أمي وإخوتي
لأن من يصنع مشيئة الله هو أخي وأختي وأمي" [34-35].
* لم يقل هذا كمن يجحد أمه، إنما ليُعلن كرامتها التي لا تقوم فقط
على حملها للمسيح، وإنما على تمتعها بكل فضيلة.
* يظهر الرب أنه يلزمنا أن نكرم من هم أقرباء لنا حسب الإيمان
أكثر من القرابات حسب الدمحقًا الإنسان يصير
كأم ليسوع بالكرازة به، إذ يكون كمن يلد الرب في قلوب سامعيه.