
27 - 01 - 2024, 09:36 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ويحسب ذلك رِبْحًا غير متوقَّع،
وإن لم يُسدِّد المقترض شيئًا، فقد سلبه ماله،
ويحسبه عدوه بلا سببٍ. فيُسدِّد المقرض له إذن باللعنات والشتائم والإهانة بدل الإكرام [6].
يرفض كثيرون أن يُقرضوا ليس لأنّهم أشرار، وإنّما مخافة أن يُسلَبوا بلا سبب [7].
مع ذلك، كن طويل الأناة مع من هو في ظروف بائسة، ولا تدعه ينتظر صدقاتك [8].
يدعونا ابن سيراخ أن نحتمل بطول أناة متى كان طالب القرض في ظروفٍ قاسية. يليق بنا أن نعين المسكين فنُتَمِّم وصيته، فهي أفضل من الذهب والفضة [8- 11].
لأجل الوصية ساعد المسكين،
وفي عوزه لا تردّه فارغًا [9].
اخسر مالك من أجل أخيك وصديقك،
ولا تدعه يصدأ تحت حجرٍ فيتلف [10].
عمل الرحمة يحفظ ممتلكات الإنسان من السرقة أو الصدأ (مت 6: 19: 21). ومتى كفّ الإنسان عن العطاء، يكون كمن يحفظ ماله تحت حجر، ومع مرور الزمن يتلف هذا المال.
|