
13 - 01 - 2024, 03:51 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

فإن شئت تحفظ الوصايا،
وتُتَمِّم بأمانة مسرَّته الصالحة [15].
v سؤال: ما هي العلامات الكامنة فينا التي تدل على الحب تجاه الله؟
الإجابة: عَلَّمنا الرب ذلك، عندما قال:" إن كنتم تحبونني، فاحفظوا وصاياي" (يو 15:14).
v إن كان إنسان يعترف بالرب ويسمع كلماته، لكنه لا يطيع وصاياه، يُدَان حتى وإن كان له امتياز إلهي، إذ وُهِب عطية مواهب روحية (مت 7: 21-23).
v سؤال: من هو (الذي يُدعَى) قصبة مرضوضة أو فتيلة مدخنة؟ وكيف لا يقُصَف الأول، ولا يُطفَأ الآخر (مت 12: 20)؟
الإجابة: أحسب أن القصبة المرضوضة هو الذي يُتَمِّم وصية الله بتأثير هوى مُعَيَّن. لا يجوز لأحد أن يكسره أو يقطعه، بل بالحري أن يشفيه، وذلك كما فعل السيد حين علّم: "احترزوا من أن تصنعوا صدقتكم قدام الناس لكي ينظروكم" (مت 6: 1). ويوصينا الرسول: "افعلوا كل شيءٍ بلا دمدمة ولا مجادلة" (في 2: 14). وفي موضع آخر: "لا شيئًا بتحزّبُ أو بعجبٍ" (في 2: 3).
والفتيلة المدخنة هي أن يُتَمِّم أحد الوصية دون رغبة مُلتهِبة وغيرة كاملة، بل بخمول وبلا نظامٍ، ويلزمنا ألا نكبح مثل هذا، بل بالحري نحثّه بتذكيره أحكام الله ووعوده.
|