49فقالَ لَهُما: ((ولِمَ بَحثتُما عَنِّي؟
أَلم تَعلَما أَنَّه يَجِبُ عَليَّ أَن أَكونَ عِندَ أَبي ؟))
تشير عبارة "ولِمَ بَحثتُما عَنِّي؟" إلى عتاب يسوع لوالديه
على صعيد الالتزام اللاهوتي والرِّسولي، حيث أن التزامه يقتضي
منه التَّحرر من روابطه الاجتماعية. ويرى علماء التَّربية وعلم
النَّفس أن كلمات يسوع بمثابة ثورة جديدة في عالم الطُّفولة.