الموضوع
:
فالبُعْد عن الشر هو بداية الخير، إن طلبت من البداية كمال الفضيلة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
29 - 12 - 2023, 03:01 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,350,991
فالبُعْد عن الشر هو بداية الخير، إن طلبت من البداية كمال الفضيلة
v
يرسم لنا المزمور (الأول) طريق الفضيلة، بعلمٍ وفنٍ
، فالبُعْد عن الشر هو بداية الخير
، إن طلبت من البداية كمال الفضيلة، تراجعت قبل أن تبدأ، ولكن المزمور يُمَهِّد لنا الطريق لنواجهه بشجاعة.
وأعتقد أن النمو في حُبّ الله، يُشْبِه السلم الذي رآه يومًا ما الطوباوي يعقوب، والذي من ناحية على الأرض، وفي الناحية الأخرى كان منطلقًا نحو حياة الفضيلة، حيث يبدأ الإنسان بصعود درجات السلم الأولى، وبعد ذلك يرتفع إلى درجة أعلى بتروِ وتأنِ، حتى يصل إلى ما يمكن للطبيعة البشرية أن تصل إليه.
إذن، بصعود درجات السلم الأولى، نرتفع فوق الأرض، لنحيا الحياة التي يريدها لنا الله.
وبداية التقدُّم، هو الابتعاد عن الشر، حيث يكون مثل هذا الابتعاد سهلًا مثل: "لا تقتل، لا تزني، لا تسرق" (خر 20: 13-15)، لا يتطلَّب هذا عملًا إيجابيًا. أما عندما نُطالَب بتلك الوصية: "حب قريبك كنفسك"، "بع أملاكك وأعط للفقراء" (مت 19: 21)، "من سخرك ميلًا واحدًا، فاذهبْ معه اثنين" (مت 5: 41)، هذه الأعمال يقوم بها المصارع الذي اختبر القوة بالحكمة الإلهية، الذي من خلال الأعمال الصغيرة، يقودنا إلى الكمال.
فهو يعرض علينا ثلاث أمور يجب أن نتجنَّبها،
السلوك
في مشورة الأشرار،
والوقوف
في طريق الخطاة،
والجلوس
في مجلس المستهزئين.
هذا الترتيب يبدأ باتِّخَاذ القرار ثم تنفيذ البداية هنا في الفكر النقي، فأساس أعمال الجسد تنبع من نقاوة القلب، والزنا يبدأ في النفس الشهوانية، وينتهي بزنا الجسد، لذا قال الرب: "الذي يُنَجِّس الإنسان يخرج من القلب" (راجع مت 15: 18).
القديس باسيليوس الكبير
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem