عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 12 - 2023, 10:10 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,313,652

يسوع حمل عارنا لكي نشترك في مجده





يسوع حمل عارنا لكي نشترك في مجده

يطلق كاتب الرسالة إلى العبرانيين على يسوع في رسالة

(عبرانيين 12: 2)
"رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ".
ونفس الآية في ترجمات أخرى تشير إلى أن يسوع هو "المثال" لإيماننا.
دعوني أشجعكم بهذه الكلمات. إذا ما بدأ يسوع عملاً، فهو يكمله. إذا بدأ الرب يسوع عملاً صالحاً في حياتك، سيكمله إلى التمام. إنها أمانته – وليس استحقاقك.
ويكمل كاتب الرسالة إلى العبرانيين عن يسوع قائلاً:
"الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا
بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِ."
(عبرانيين 12: 2)
حمل الرب يسوع على الصليب أقصى درجات الخزي والعار. ولكنه لم يسمح للخزي والعار أن يحول نظره عن هدفه، فقد كان نظره مركزاً على "السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ". وماذا يُقصد بالسرور الموضوع أمامه؟ يقصد به سروره بأن يأتي بأبناء كثيرين إلى المجد. فمن أجل أن يأتي بك، وبي، وبملايين البشر مثلنا إلى حياة المجد - احتمل خزي وعار الصليب.
رد مع اقتباس