فلمّا رآها الربُّ تحنَّن عليها، وقال لها: لا تبكي. ودنا ولمس النعش فوقف الحاملون. فقال: أيّها الشابُّ، لكَ أقولُ قُم. فاستوى الميْتُ وبدأ يتكلّم، فسلّمه إلى أُمّه. فأخذَ الجميعَ خوفٌ، ومجَّدوا الله قائلين: لقد قام فينا نبيٌّ عظيمٌ وافتقد الله شعبَه.
حقاً كان موت المسيح هو المثمر. "مات من أجلنا "ونحن خطاة،
مما يعطي الدليل الأسمى على المحبة.
لقد مات المسيح من أجلنا، ليس بدلاً عنا، بل من أجلنا.
لأنه مات لكي نتصالح مع الله لننال الميراث الموعود.