الموضوع
:
نصيبنا الآب وليس القَدَر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
19 - 12 - 2023, 05:48 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,310,513
نصيبنا الآب وليس القَدَر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ
وَكَانَ الرَّبُّ مَعَ يُوسُفَ فَكَانَ رَجُلا نَاجِحاً
(تكوين 2:39)
يربط العالم غير المؤمن مختلف الأحداث بالحظ الحَسن عن طريق حذوة حصان أو حذاء طفل رضيع أو كف خمسة. يضرب الناس على الخشب وكأنما هذه الأعمال تأتي بتأثير حسن أو تمنع سوء الطالع.
كذلك يربط الناس أشياء بسوء الحظ مثل عبور قطة سوداء، يوم الجمعة أو الثالث عشر من الشهر، العبور من تحت سلّم، أو الطابق 13 في عمارة. من المحزن أن يحيا الناس في عبودية الخرافات، لا حاجة لها ولا نفع فيها.
في إشعياء 11:65 يتوعّد الله يهوذا بالعقاب لأنهم كانوا يعبدون إله الحظ، «أَمَّا أَنْتُمُ الَّذِينَ تَرَكُوا الرَّبَّ وَنَسُوا جَبَلَ قُدْسِي وَرَتَّبُوا لِلسَّعْدِ الأَكْبَرِ مَائِدَةً وَمَلَأُوا لِلسَّعْدِ الأَصْغَرِ خَمْراً مَمْزُوجَةً.»
لا يمكننا أن نتأكّد من الخطية التي كانوا يقترفونها ولكن يبدو أن الناس كانوا يأتون بتقدمات للآلهة التي كانت مرتبطة بالحظ والمصادفات. كَره الله هذا العمل ولا يزال يكرهه إلى اليوم.
يا لها من ثقة نملكها لنعرف أننا لسنا رهائن عاجزين بيد الحظ الأعمى، أو دولاب الحظ، أو ترتيب النجوم. كل شيء في الكون مرتّب ومخطّط، له معنى وقصد. نصيبنا الآب وليس القَدَر، المسيح وليس الصدفة، المحبة وليس الحظ.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem