القصة الثالثة
قصدت عائلة من مديرية أسيوط زيارة مقبرة القديس
تبركاً كما جرت العادة وذلك من فرط حبهم له وثقتهم فى قداسته وعند وصولهم إلى دير العزب حيث جثمان القديس دخلوا الكنيسة وأغلقوا الباب خلفهم وسجدوا أما الهيكل وصلوا ثم لاحت منهم إلتفاته فرأوا القديس واقفاً وعكازه بيده فظنوه خيالاً ولكنهم تشجعوا واقتربوا منه وأرادوا أن يقدموا له نقوداً فأجابهم أنا فى غنى عن هذا ولكن يوجد بجوار دار المطرانية عائلات أحنى عليها الدهر وذكر لهم أسمائهم ثم دعا لهم بالبركة وصرفهم وبعد انصرافهم توجهوا إلى مدينة الفيوم وهم فى حالة ذهول وسألوا عن العائلات التى ذكرها القديس لهم فوجدوها فقيرة جداً فأعطوا كل عائلة حسب حاجتها
ورجعوا يمجدون الله ويخبرون بما رأوا .
القصة الرابعة
كان المقاول ج. ج. ى :
له ثلاث بنات أخوات كن مواظبات على حضور القداسات وفجأة منعن أخوهن من الخروج إلى الكنيسة فأخذن فى الصلاة لله أن يهدى أخاهن فأ صيب بمغص شديد واستدعى الطبيب ولكن بلا فائدة وأخذ الجميع فى الصلاة لطلب المعونة. فنام الأخ ورأى فى رؤيا الليل إحدى إخواته فقال لها أعطيني صورة الأنبا ابرآم هذه المعلقة على الحائط فأحضرتها له فتشبث بها بيديه وقال" يا أنبا ابرآم اشفيني وأنا لن امنع أخوتي عن الذهاب للكنيسة مرة أخرى " فخرجت يد الأنبا ابرآم من الصورة ممسكة بالصليب ووضعته على موضع الألم فاستراح من المغص وأستيقظ وهو معافى تماماً وقص على أخواته ما رأى ثم أمرهن بالذهاب للكنيسة دون إبطاء.