الموضوع
:
مزمور 119 | الوصية ترفعنا من المذلة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 12 - 2023, 01:13 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,349,408
مزمور 119 | الوصية ترفعنا من المذلة
الوصية ترفعنا من المذلة
في الظلمة يسلك الآنسان بخوفٍ وقلقٍ، متوقعًا السقوط في حفرة أو في هوة أو التعثر بحجرٍ، أما السالك في النور فالطريق بالنسبة له مكشوف، لذا يسير فيه بشجاعةٍ ويقينٍ، لا يخاف الآنحراف ولا العثرة ولا المذلة. لذا إذ وجد المرتل في الوصية الإلهية نورًا لسبيله قال:
"
حلفت فأقمت على حفظ أحكام عدلك
" [106].
يرى
القديس أغسطينوس
أن القَسَم هنا يعني الإصرار على السلوك في النور وحفظ أحكام عدل الله.
*
تُحفظ أحكام الله البارة بالإيمان، وذلك عندما لا يُظن أن أي عمل صالح يكون بلا مكافأة، ولا أية خطية لا يُعاقب عنها وذلك حسب أحكام الله البارة.
القديس أغسطينوس
*
يجب أن نتساءل هنا: ماذا
تعني "
حلفت
"؟ لقد قطع الرب عهدًا على مختاريه (مز4:88)، وبعد قطعه العهد قبله المؤمن. هذا العهد قائم بين الله والمؤمن كقَسمٍ بقبوله العهد المقطوع مع الله. بقبولنا العهد نكون قد قطعنا عهدًا نحن معه، وهو أن نقوم على حفظ أحكام برّ الله.
أثبت أحكام برّ الله في نفسي، وعندما أثبتها يحدث لي ما قاله سليمان الحكيم في سفر الأمثال: "أحكام الصديقين عدل" أم5:12. هذه الأحكام هي أحكام "برّ" الله.
متى تأتي هذه الأحكام؟ عندما "
حلفت
"، أي ثبَّت هذه الأحكام فيَّ.
العلامة أوريجينوس
*
كلمة "
حلفت
" لا تعني النطق باسم
الله، وإنما هي تعبير عن التحدث بكلمات لا تغيير فيها، وحفظ (العهد) دون ضعف، وذلك بالتنفيذ الحقيقي للعمل فيكون كمن أقسَم (فنفذ).
القديس ديديموس الضرير
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem