كان البرد شديد و الليل لسه طويل .. وف قلبى صهيل مكتوم فقررت من فرشتى أقوم
قلت أكتب صفحة من مذكراتى فى اغرب يوم فى حياتى
و بين اليقظة و السبات , سمعت ودنى همسات !! أتاريه الفارس الهمام , أرق و الطف انسان
تنسى معاه الدنيا و تحس انك حاجة تانية .. تتمنى ما يسيبك لحظة .. ومعاه كل الفرحة
ايه ده ؟! أومال أنا مالة ؟! و ايه مشقلب كيانى و خلى الليلة دى اغرب أيام حياتى ؟
ليه حاسس انى عنده مش غالى ؟ حصان من وسط ميه و ده كل مقامى
مش برضه عندى حق يا شباب..دا انا كسفته فى كذا سباق
هايحبنى يعنى على ايه ؟ ولا هايفضلنى عشان ايه؟
أنا مش زى اخواتى التانيين شداد ومأصليين
أنا دايما عامل مشاكل .. وهو شايف و ساكت
أنا واثق م اللى بأقوله .. ده ف دماغى الليل بطوله
لو كان الفارس بيحبنى و كنت عنده فريد .. ليه بيطلع عينى و ف قسوته ساعات بيزيد
ليه بالمناخس ينخسنى و بعصاية ف ايده يلسوعنى
وأحس انى مجبور .. مقهور .. مفروضة عليا الأمور
بس صدقوا أو ماتصدقوش .. عاوزكوا تعرفوا و ماتستغربوش
بالرغم من ان لجامى ف ايده .. ما هو القائد مش أنا اللى سيده
الا انى باحس انى حر .. وف عنادى ممكن أصر
مستحيل يحركنى بالقوة .. ف الاخر ده قرارى و طالع من جوه
ده قدام أعلى الحواجز بيكون ليا حارس
و بأحس بضربات قلبه .. مجهوده وتعبه و حبه
مش بس كده .. الغريبة بعد كل سباق, بأحس انه بحبه ليا سباق
يجرى عليا و يحضنى وف حضنه أحس ان ماحدش قدى
و السكر فى بقى يأكلنى ينسينى تعبى و يسعدنى
و يمشى ماسكنى بفخر و اعتزاز .. بتبقى لحظة .. يااااه !! تهز مشاعرى اهتزاز
الصراحة.. أنا مش فاهم حاجة !! أنا عنده ( أنا ) و لا مجرد حاجة
الأعتراف بالحق فضيلة .. وأنا خايب و الخيبة تقيلة
نفسى أكون حصانه الخاص .. أشرفه وأرفعله الراس
و ف نفس الوقت متلخبط !! أزاى محبة و سياط بيضرب ؟؟؟
معانا أحيانا ؟؟
بالرغم اخطائنا اللى شايفها مننا و مش ساعات.. حوار شبه ده بيدور بينا و بين نفسنا متسألين عن معاملات ربنا مع ذلك هو مش سايبنا
نصرخ و نقول الحقنا يجرى بسرعة و ينقذنا
صابر علينا كثير بالرغم انة حـزين
بيقول مسيرهم يرجعوا و يعرفوا
ابوهم دة مين
انا اللى بحبهم و مش ممكن ابدا اسيبهم
هأفضل حاميهم و ساندهم
لغاية لما ينور قلبهم