[walaa farouk]

تخيل..!
واحد من أقوى وأشجع رجال الله في الكتاب المقدس..
اللي الناس كانت بتغني بإسمه وأصبح من مشاهير العالم..
يجي عليه يوم ويبقى مضحكة الناس لما يشفوه مرعوب وقليل حيلة..

داود جبار البأس، رجل الله صاحب الترنيمات الحلوة..
والإختبارات العظيمة.. خاف من شاول
فراح سلم نفسه تسليم أهالي لأخيش ملك جت..
اللي هو ألد أعداء شعب اسرائيل..

ولما أدرك إنه ورّط نفسه.. وخاف على حياته
.. فإضطر يتظاهر بالجنون ويغير عقله
ويسيّل ريقه على لحيته.. فده خلَّى أخيش يطرده من عنده..
وبعدها راح داود استخبى في مغارة عدلام...

تخيل.. الراجل العظيم ده يتحط في موقف مزري زي كده؟
ببساطة لأنه إختار يحلّها بطريقته اللي كلفته يبان أحمق..
داود ابتعد في الموقف ده عن تمجيد الله
وسلم نفسه لضعف ايمانه اللي كلّفه يبقى اضحوكة..

كتير ما بنكون في نفس حالة داود..
بدل ما نواجه مشاكلنا بتحدي الإيمان والثقة في الرب.
. بنختار نحلّها بمحدوديتنا اللي بتوصلنا نكون اضحوكة من الناس اللي حوالينا..

مهم تقدر قيمتك كتابع للإله العظيم ده..
مكانك وراحتك عنده مش في حتة تانية..

داود أدرك بعدها الموقف.. لما راح لمغارة عدلام اللي معناها (الملجأ)
وهناك راحوله 400 رجل من اللي عليهم ضيق ودين ومري النفس..
اللي قدر يحوّلهم لرجال بأس وحرب يساندوه..

يارب ساعدني وانا بواجه مشاكلي وتحدياتي اسيب مساحة للإيمان في حياتي.. أستنى انت تقول رأيك.. ماتسمحش أكون اضحوكة العدو..
ولا جبان قدام تحدياتي.. 🤲🏻🤲🏻