أعلن الله في الأصحاح السابق على لسان إرميا النبي عن تقطيع بابل -مطرقة الأرض- وتحطيمها (إر 50: 23)، فكما سحقت الأمم سُحقت هي أيضًا، لأنها مدينة ضد المسيح، تُقدم للعالم إبليس الذي هو بالحقيقة مطرقة كل الأرض، وقد سحقه رب المجد بالصليب (كو 2: 15) ولم يعد له سلطان على أولاد الله. في هذا الأصحاح يعلن الله عن التزامنا بالهروب سريعًا من بابل، لأننا في حاجة إلى بلسانٍ يشفي جراحات نفوسنا الخطيرة. هذا البلسان هو رب المجد يسوع المصلوب الذي لن يوجد في بابل بل في جلعاد الجديدة التي هي الكنيسة.