الحرية والسلوك بالروح
الافتقار إلى الحب(5: 13-15): إذ تُمارس الحرية بلا حب يحدث دمار مزدوج، شجار وعنف"كل الناموس في كلمة واحدة يَكمل: تحب قريبك كنفسك"
2. تجاهل السلوك بالروح كما أن الحب هو المحتوى اللائق بالحرية، هكذا الروح هو البيئة المناسبة لها؛ يهب الحرية قوة وإرشادًا[
نظن أن الحرية إنما تقودنا لنحيا كما يحلو لنا ونفعل ما يعجبنا، لكن النعمة تقودنا لنحيا بفرحٍ حسبما يُسر اللَّه، ونحب ما يحبه هو. يؤكد الرسول أن غاية الناموس الموسوي أن يجتذب الإنسان إلى السيد المسيح لأجل الخلاص وحياة القداسة العملية. كما يقدم الالتزام البشري بقدسيةٍ عملية، قائلًا: "اسلكوا بالروح " [16]. لنا الخيار أن نسلك بقوة الروح أو نكمل "أعمال الجسد" . المنافسة في حياة الإنسان قائمة بين شهوات الروح وشهوات الجسد (رو8: 4).
* من يحب قريبه كما يجب يميل أن يصير خادمًا له بأكثر تواضع من أي خادم...
عندما يُرفع نير الناموس عنهم يُوضع نير آخر حتى لا يثبون هنا وهناك؛ نير الحب الأقوى من النير الأول، ومع هذا فهو أخف وأعذب. ولكي يوضح الرسول كيف نطيعه أضاف: لأن كل الناموس في كلمة واحدة يكمل: "تحب قريبك كنفسك" ..
يقول: "إن أردت أن تتممه لا تختتن، إذ لا يكمل الناموس بالختان بل بالحب