الموضوع
:
مَثلُ العَذارى العَشْرِ | وأمَّا العَاقِلات، فَأَخَذنَ معَ مَصابيحِهِنَّ زَيتاً في آنِية
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
21 - 11 - 2023, 12:10 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
مَثلُ العَذارى العَشْرِ | وأمَّا العَاقِلات، فَأَخَذنَ معَ مَصابيحِهِنَّ زَيتاً في آنِية
وأمَّا العَاقِلات، فَأَخَذنَ معَ مَصابيحِهِنَّ زَيتاً في آنِية
تشير عبارة "فَأَخَذنَ معَ مَصابيحِهِنَّ زَيتاً في آنِية" إلى العَاقِلات اللواتي توقَّعن تأخُّر العَريس فاحتطن بالزيت. وهذا رمز أن لهنَّ نعمة في الباطن. أمَّا عبارة "الزَّيت في الآنية" فتشير إلى نعمة الله في القلب بواسطة الرُّوح القدس (أعمال الرُّسل 10: 38) أو هو الولادة بالرُّوح (يوحنا 6:3). ويُحصل على تلك النِّعْمَة بوساطة الأعمال الصالحة سيما الصَّلاة، كما جاء في تعليم بولس الرَّسُول "إِنَّ الَّذي يُثَبِّتُنا وإِيَّاكُم لِلمسيح والَّذي مَسَحَنا هو الله" (2 قورنتس 1: 21)، ويستطيع المسيحيَّون بتلك النِّعْمَة أن "يُضيئُوا ضِياءَ النَّيِّراتِ في الكَون" (فيلبي 2: 15). أمَّا عبارة "آنِية" فتشير إلى وعاء كان يصنع من فخار أو نحاس ويُضع فيه سائل زيت. ويعلق القدّيس غريغوريوس البابا الكبير ""يشير الزَّيت هنا إلى بهاء المجد؛ والآنية هي قلوبنا التي نحمل فيها كلّ أفكارنا. حملت العَذارى الحكيمات زيتًا في آنيتهنّ، لأنّهنّ يحفظنَ في ضميرهنّ كلّ بهاء مجدهنّ، كما يقول القدّيس بولس: "فإِنَّ فَخرنَا إِنَّما هو شَهادةُ ضَميرِنا" (2كور 1: 12) "(عظات حول الإنجيل: 12).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem