[walaa farouk]

أكتب ما يُمليه عليَّ يسوع:



الشهر المكرَّس للأموات يحلّ. صلّي لأجلهم بالطريقة التالية:
++ أيا يسوع، الذي أرتنا قيامتُك المجيدة ما سيكون 'أبناء الله' في الأبديّة، إمنَح القيامة المُقدّسة من أحبّونا وماتوا في نعمتك، كما نحن، ما إن تأتي ساعتنا.

إفتح ملكوتَك لنفوسهم، بتضحية دمِك، بدموع مريم، باستحقاقات كلّ القدّيسين.

أيتها الأم التي انتهت عذاباتك في الفجر الفصحي أمام القائم من الموت، وتوقّف انتظار اجتماعك بابنك في فرح انتقالك المجيد، عزّي ألمنا بتحرير من نواصل حُبّهم ما وراء الموت من أحزانهم، وصلّي لأجلنا نحن الذين ننتظر ساعة مُلاقاة عناق من فقدناهم.

أيها الشهداء والقديسون الذين تُهلِّلون في السماء، وجِّهوا نظرةً مُتوسِّلةً إلى الله، وأُخرى أخوية، إلى الأموات الذين يُكفِّرون، للصلاة إلى الخالق من أجلهم والقول لهم:" هوذا السلام يفتح لكم".

أيها الأحباء الأعِزّاء علينا، الذين لستم هالكين بل مُنفصلين، لِتكُن صلواتكم لنا القبلة التي نأسف لها؛ عندما ستكونون أحراراً، بفضل أصواتنا، في الفردوس المغبوط مع القدّيسين، إحمونا بحُبِّنا في الكمال، كونوا مُتَّحِدين بنا بشركة القدّيسين غير المرئيين، الفعّالة والمُحِبّة وهي الإستباق لذلك الاجتماع الكامل ل"المغبوطين" الذي سيسمح لنا بأن ننعم برؤية الله، لكن أيضاً بأن نلقاكم ثانيةً كما كنا نعرفكم، إنما وقد جعلكم مجد السماء سامين."

( دفاتر ماريا فالتورتا)